مصر تتسلم رسميا حاملة الطائرات "جمال عبد الناصر" من طراز ميسترال

الخميس 02-06-2016 AM 11:42

حاملة الطائرات الفرنسية ميسترال- صورة من رويترز

تسلمت مصر رسميا، اليوم الخميس، حاملة طائرات هليكوبتر فرنسية من طراز "ميسترال"، في احتفال رسمي حضرة وزير الدفاع المصري في فرنسا.

ورفع العلم المصري على حاملة الطائرات التي تحمل اسم "جمال عبد الناصر"، إيذانا بدخولها الخدمة وإبحارها إلى السواحل المصرية.

وكانت حاملة الطائرات أبحرت من ميناء سان نازير الفرنسي في عملية تدريبية يوم 8 مايو الماضي لمدة أسبوع، وعلى متنها طاقم مصري مكون من 170 فردا، ثم عادت لشواطئ فرنسا في 13 مايو تمهيدًا لتسليمها إلى مصر.

وقال قائد القوات البحرية المصرية أسامة منير، خلال الاحتفال الذي بثه التلفزيون الرسمي، إن حاملة الطائرات "جمال عبد الناصر" هي الأولى التي تصل إلى مصر والشرق الأوسط.

وأضاف منير أن انضمام حاملة الطائرات للأسطول المصري يأتي في إطار استراتيجية التطوير للبحرية المصرية في ظل ما تواجه مصر والمنطقة من تهديدات وتحديات أمنية.

وتابع أنه بانضمام حاملة الطائرات الفرنسية أصبحت البحرية المصرية "درعا للمنطقة العربية بالكامل".

وقال برنارد روجيل قائد القوات البحرية الفرنسية، خلال الاحتفال، إن تسليم حاملة الطائرات لمصر "يترك بصمة كبيرة في تاريخ العلاقات المصرية الفرنسية.. ويؤكد على الصداقة المصرية الفرنسية".

وأشار روجيل إلى أن الميسترال هي أحدث حاملات الطائرات الفرنسية.

ويمكن لحاملة الطائرات نقل 16 طائرة هليكوبتر وألف جندي.

وقال روجيل، خلال الاحتفال، إن مصر وفرنسا تتعاونان في مجال مكافحة الإرهاب والعديد من المجالات الأخرى، مضيفا "نعمل على التعاون في مجال الاستخبارات، هناك أهداف دائما بيننا نسعى لتحقيقها".

وتابع "نأمل أن تكون هناك شراكة وتعاون دائم بين البحرية الفرنسية والمصرية".

ووقعت فرنسا مع مصر في أكتوبر الماضي صفقة قيمتها 950 مليون يورو لبيع حاملتي طائرات فرنسيتين من طراز ميسترال للقاهرة، بعد إلغاء صفقة كانت مزمعة لبيعهما لروسيا.

ومن المقرر أن تتسلم مصر قبل نهاية العام الجاري حاملة طائرات أخرى من فرنسا -تحمل اسم "السادات"- عقب خروجها من التدريب في شهر يونيو الجاري.

وكانت مصر تسلمت العام الماضي فرقاطة فرنسية من طراز فريم في إطار صفقة قيمتها 5.2 مليار يورو لشراء 24 طائرة رافال مقاتلة. وكانت هذه أول مرة تبيع فيها فرنسا الطائرة المقاتلة لدولة أخرى.

تعليقات الفيسبوك