"قصتها".. حملة لتوثيق تاريخ النساء على ويكيبيديا

الإثنين 05-12-2016 PM 05:56

بوستر حملة "قصتها"

بمبادرة من مركز بحوث ودراسات المرأة والإعلام بكلية الإعلام تشارك أكثر من 150 طالبة في حملة "قصتها" لتطوير المحتوى المتعلق بالنساء على ويكيبيديا.

و"قصتها" هي حملة أطلقتها بوابة المعرفة للتمكين الاقتصادي التابعة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة مع موقع ويكيبيديا في أغسطس الماضي، للتوعية بأهمية توثيق تاريخ النساء والمشاركة الفعلية في زيادة وتطوير المحتوى المتعلق بالنساء على ويكيبيديا.

ودعت "قصتها" للاشتراك التطوعي في الحملة وتحرير قصص نساء ملهمة والتركيز على قضايا النساء في المجتمع وتسليط الضوء على النماذج التاريخية المضيئة.

وتقول د.منى مجدي استاذ مساعد ونائب مدير مركز بحوث ودراسات المرأة والإعلام، لأصوات مصرية، إن فكرة المشاركة جاءت لتشجيع طالبات الإعلام على الكتابة والتدريب على الصحافة وممارسة المهنة، وبهدف تطوير المحتوى الخاص بالنساء على ويكيبيديا.

وأضافت "مشاركتهن في كتابة قصص ملهمة في حد ذاته هيشجعهم إنهم يجتهدوا علشان يحققوا أحلامهم وينجحوا".

وتوضح منى مجدي أن القائمين على حملة "قصتها" توصلوا من خلال الدراسات إلى أن 85% من الكتاب على ويكيبيديا من الرجال، وبالتالي فكروا في سبيل لتشجيع النساء على الكتابة الموقع.

ويسعى شركاء الحملة المتمثلين في كلية الاعلام جامعة القاهرة ، ومركز بحوث ودراسات المرأة والإعلام، و" HeForShe"، و"Unite" والمئات من المتطوعين في الوطن العربي، من خلال ورش الكتابة الجماعية والعديد من الأنشطة المختلفة لتضييق الفجوة المعرفية بين الجنسين.

والحملة موجهة لكل من يؤمن بتأثير المشاركة الإلكترونية في إحداث تغيير تنموي حقيقي ولكل من لديهم شخصيات نسائية ملهمة أثرت في حياتهم ويرغبون في مشاركة قصصهن مع الملايين عبر العالم.

ومن المتطوعين في الحملة الطالبة، ندا نادر، التي شاركت بقصة الفنانة التشكيلية الإماراتية، نجاة مكي، وتقول "الناس المهتمة بالترجمة والكتابة يا ريت ينضموا للحملة لأنها فعلا فكرة هايلة واستفدت منها خبرة ومعلومات".

وأضافت "الفنانة الإماراتية نجاة مكي هي أكتر شخصية حبيتها بسبب إصرارها على إنها تتعلم حاجة بتحبها زي النحت، وإنها بقت أول إماراتية تاخد منحة من الدولة عشان تسافر تدرس بره بلدها وحققت حلمها لحد ما خدت الدكتوراة من كلية الفنون الجميلة في مصر".

وتوضح قصة نجاة مكي كانت دافع شخصي للوصول لحلمي، قائلة "الأفكار المنتشرة في الوطن العربي إن البنت مهدور حقوقها دي مش صح وإللي عايزه توصل لحلمها هتوصله".

تعليقات الفيسبوك