يترأس وزير الخارجية المصري سامح شكري وفد مصر خلال أعمال قمة الأمن النووي السنوية 2016، والتي تبدأ اليوم الخميس، في العاصمة الأمريكية واشنطن بمشاركة قادة 52 دولة وممثلين عن منظمات الأمم المتحدة.

ومن المقرر أن تستمر أعمال القمة على مدار يومين.

وبحسب تصريح سابق للمتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد فإن وفد مصر سيقدم  خلال القمة تقريرا يستعرض الإجراءات التي اتخذتها القاهرة في مجال الأمن النووي، خاصة فيما يتعلق بتوفير الحماية للمواد النووية وإنشاء قاعدة بيانات لها وللمصادر الإشعاعية، ومكافحة الإتجار غير المشروع فيها.

وقمة واشنطن هذا العام هي القمة الرابعة والأخيرة التي تعقد في إطار المبادرة التي سبق وأن أطلقها الرئيس الأمريكي باراك أوباما عام 2010 لدعم الجهود الدولية والوطنية في مجال الأمن النووي، والعمل علي الحد من المخاطر والتهديدات الناشئة عن الإرهاب النووي.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكي بن رودس قوله، اليوم، إن "القمة تعد فرصة لبحث سبل منع التنظيمات الإرهابية بما في ذلك تنظيم داعش من امتلاك المواد الخطرة مثل المواد النووية."

وأضاف رودس أن القمة ستتطرق أيضا إلى تهديدات تنظيم داعش لشن هجمات في المدن والمراكز الحضرية، مشيرا إلى أن هناك جلسة ستخصص خلال القمة لبحث سبل دعم التعاون لمكافحة الإرهاب لإحباط المخططات الإرهابية ومنع وقوع هجمات إرهابية مثل التي وقعت مؤخرا في بروكسل.

ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على أراض واسعة في العراق وسوريا وله وجود في ليبيا وشبه جزيرة سيناء المصرية. وأعلن التنظيم مسؤوليته عن هجمات متفرقة استهدفت مدنا عالمية من بينها تفجيرات وقعت ببروكسل الشهر الجاري وأسفرت عن مقتل 32 شخصا.

ومن المتوقع أن يصدر عن القمة بيان ختامي يتناول  ما سيتم الاتفاق عليه بشان الأهداف والإجراءات المطلوب اتخاذها لتعزيز بنية الأمن النووي على مستوى العالم.