دبلوماسيون: مصر ترشح أبو الغيط أمينا عاما للجامعة العربية خلفا للعربي

الأحد 28-02-2016 PM 08:04

مبني جامعة الدول العربية، تصوير سيف الدين حمدان - أصوات مصرية

أعلنت مصادر دبلوماسية مصرية وعربية أن هناك اتفاقا على ترشيح وزير الخارجية المصري الأسبق أحمد أبو الغيط لمنصب الأمين العام للجامعة العربية خلفا لنبيل العربي الذي تنتهي ولايته في شهر يوليو المقبل.

كانت وزارة الخارجية قالت اليوم الأحد إن مصر تقدمت بمرشح، لم تكشف عن اسمه، لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية خلفا لنبيل العربي، الذي أعلن أنه لن يسعى لولاية ثانية، وأنه طلب من الحكومة المصرية عدم التجديد له لفترة ثانية.

وقال مسؤول في الجامعة العربية، مطلع على الملف، لأصوات مصرية، إنه تم ترشيح أبو الغيط لمنصب الأمين العام ويجري حاليا التوافق عليه من قبل الدول الأعضاء.

وأوضح المسؤول أن طرح اسم أبو الغيط بدأ قبل انعقاد القمة العربية الماضية في مدينة شرم الشيخ وتم التوافق على ترشيحه وحسم المقعد ليكون خلفا للعربي، إلا أن أحداث اليمن وبدء عاصفة الحزم تزامنا مع أعمال القمة ما أدى إلى تأجيل طرح الاسم والتوافق حوله إلى القمة العربية المرتقبة والتي لم يتم تحديد موعدها بعد.

وأشار المسؤول إلى أن هناك ترشيحا إضافيا لوزير الخارجية المصري سامح شكري في حالة عدم التوافق على أبو الغيط من قبل الدول الأعضاء، حيث إن شكري يحظى بتوافق من قبل الدول الخليجية والدول العربية الأخرى وخاصة المتنافسة مع مصر.

كما أكد مسؤول في وزارة الخارجية، فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح لأصوات مصرية، أن مصر دفعت باسم أبو الغيط ويجري حاليا التوافق حوله بعد أن تم التنسيق مع السعودية ودول عربية أخرى بشأنه.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، في بيان سابق حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تقدم بمرشح مصري جديد "ذي ثقل وخبرة دبلوماسية كبيرة إلى الملوك والرؤساء والقادة العرب لشغل منصب أمين عام جامعة الدول العربية".

ونفى المسؤول وجود أي ترشيحات أخرى من قبل دول عربية حتى الآن، مشيرا إلى أن المشاورات تجري بين الدول الأعضاء حول الاستقرار على أبو الغيط.

ويشغل العربي المنصب منذ 15 مايو 2011 وسينتخب الأمين العام الجديد يوم 15 مايو المقبل.

ومنذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945 شغل مصريون منصب الأمين العام باستثناء التونسي الشاذلي القليبي الذي شغل المنصب عام 1979 بعد نقل مقر الجامعة إلى تونس احتجاجا على اتفاقات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل. وعادت الجامعة العربية إلى القاهرة عام 1990.

تعليقات الفيسبوك