رقصة للحياة.. حملة لتشجيع الفتيات على التعبير عن أنفسهن بالرقص

الثلاثاء 10-01-2017 PM 12:27

حملة لتشجيع الفتيات للتعبير عن أنفسهن من خلال الرقص - صورة من صفحة نون على فيس بوك

تحت عنوان "رقصة للحياة"، أطلق موقع "نون" المعني بالمرأة حملة تستهدف تشجيع الفتيات على التعبير عن أنفسهن من خلال حركة الجسد، وإزالة الوصمة عن الرقص.

وانطلقت الحملة قبل يومين، وعّرفتها صفحة "نون" على فيس بوك بأنها دعوة لإعادة اكتشاف قدرة حركة الجسم على خلق السعادة والتخلص من الأوجاع، ودعت للمشاركة فيها عبر الكتابة عما يمثله الرقص في الحياة.

كما أعلنت عن ورشة رقص يوم السبت المقبل للسيدات فقط، تحاضر فيها المدربة نغم صلاح، لمساعدة المشتركات على التعرف على الجسد والنفس والمشاعر من خلال الرقص باعتباره علاج روحي يساعد على الشفاء من ثقل الحياة، ويشكل مصدر فرحة للفتيات تتحدى العادات والتقاليد والقيود.

وقالت ساندرا سليمان مديرة موقع نون، لأصوات مصرية، إن الهدف من الحملة هو تشجيع الفتيات على التعبير عن النفس من خلال الرقص والحركة وإزالة الوصم المرتبط بالرقص واعتباره "قلة أدب".

وأضافت "الرقص مرتبط في أذهان ناس كتير بالتعري وإغراء الرجل، عاوزين من خلال الحملة نقول إن التعبير بجسمنا جزء أساسي من حياتنا، ونشجع البنات انهم يحبوا جسمهم ويتواصلوا معاه، ويعبروا من خلاله عن نفسهم وعن مشاعرهم باعتباره وسيلة قوية للعلاج النفسي".

ويخصص العالم يوما عالميا للرقص في 29 أبريل سنويا منذ عام 1982، ويحتفل به بإقامة مهرجانات شعبية وحفلات للرقص بينما لا يوجد اهتمام كبير بهذا اليوم في مصر، ولا يشهد مثل هذه الاحتفالات.

واعتُمد اليوم من قبل المجلس الدولي للرقص -التابع لمنظمة الأمم المتحدة للثقافة (اليونسكو)- وهو غير مرتبط بشخص معين أو شكل معين من أشكال الرقص، والهدف منه جذب انتباه شريحة أوسع من الجمهور لهذا الفن.

وتتعدد أنواع الرقص في العالم، ومن بينها الباليه والهيب هوب والإيقاعي والفالس والزومبا والرقص الشرقي.

وأشارت مديرة نون إلى أن حملة "رقصة للحياة" قائمة على كتابة المقالات بجانب تنظيم ورش الرقص.

واستجابت للحملة عشرات الفتيات وعبرن عما يمثله الرقص بالنسبة لهن من خلال مقالات أو ترك تعليقاتهن على صفحة الموقع، كما سجلت نحو 500 فتاة اهتمامها بالمشاركة في ورشة الرقص.

وتنوعت تعليقات المشاركات على صفحة الحملة، فقالت نرمين "الرقص جزء من يومي.. تواصل وتعبير وقوة"، ووصفته مريم بأنه "بهجة وحياة"، وقالت عنه مارو "فن رقيق للأسف تحول إلى إباحية ورقص مقرف في مجتمعنا".

في حين تعتبره رانيا "وسيلة لتفريغ الشحنة السلبية" تجعلها قادرة على الطيران، وتقول عنه زينب "الرقص بالنسبة لي حياة جميلة بطلع فيها الأوجاع اللي مش عاوزاها تتراكم جوايا، بحب أتعلم رقصات جديدة بس للأسف الرقص في مصر له سمعة سيئة".

وتصفه دعاء بأنه "دليل على الفرحة"، وتقول "حتى اللى مبيعرفش يرقص لما بيبقى فرحان بيتنطط مع اللي حواليه".

تعليقات الفيسبوك