الشيف سلمى.. بدأت مشروعها لصنع "الكاب كيك" بعمر الثالثة عشر

الإثنين 05-12-2016 PM 12:17

سلمى فرج مؤسسة مشروع كيك بريك

دفعها فضول الأطفال لاستكشاف المطبخ إلى جوار والدتها لتنجذب منذ نعومة أظافرها إلى ذلك العالم المليء بالنكهات وتبدع فيه وتؤسس مشروعها الخاص لصنع الكعكات و"الكاب كيك"، وهي بعمر الثالثة عشر.

تتحدث سلمى فرج (15 عاما)، مؤسسة مشروع "كيك بريك"، لأصوات مصرية، عن مشروعها لصنع الحلوى الذي بدأته قبل عامين ونجحت خلال هذه الفترة في عمل قائمة من الزبائن المداومين على الكعكات اللذيذة التي تبدع في تزيينها بمختلف الأشكال.

إحدى الكعكات التي قامت سلمى بصنعها

وتقول سلمى فرج "الموضوع بدأ معايا كفضول اني أعرف الحاجات اللي بحبها بتتعمل إزاي وأجرب أعملها لوحدي وأول تجربة ليا كانت وصفة الكريب وكنت مبسوطة أوي لما عملتها وطلعت حلوة وبدأت من بعدها أتعلم وصفات مختلفة وكان بيشدني الحلويات أكتر".

تستعين طالبة الصف الثاني الثانوي بالإنترنت وكتب الطهي التي تبتاعها لها والدتها، الداعمة الأولى لها، في تعلم الوصفات الجديدة والطرق المبتكرة لتزيين الكعكات وتعتبر الطبخ "هواية" أكثر منه مشروع ربحي.

"في الأول كنت بعمل حلويات لأصحابي في أعياد ميلادهم أو أوزع على الجيران من الوصفات اللي بجربها لحد ما بقيت مشهورة وسط كل اللي يعرفوني باني صاحبة أحلى كاب كيك".. تقولها سلمى فرج بفخر، مشيرة إلى أن تزايد الطلبات على كعكاتها دفعها للتفكير مع والدتها في عمل مشروع من البيت وكانت البداية في 2014.

خلال هذه الفترة قامت سلمى فرج من خلال مشروعها "كيك بريك" بصنع كعكات وكاب كيك في مناسبات متعددة كأعياد الحب والهالوين وحفلات الزفاف وأعياد الميلاد تتناسب مع طبيعة كل مناسبة.

ومن الأصناف التي تتميز بها سلمى "كعكة الريمبو" اللذيذة التي تتضمن عدة طبقات ملونة بألوان قوس قزح.

كعكة الريمبو

وتهتم سلمى فرج كذلك بالتعذية الصحية وتقول إنها تخصص جزءا كبيرا من وقتها في قراءة كل ما يتعلق بالطعام الصحي وطرق التغذية السليمة وفوائد الزيوت والأعشاب المختلفة ودورها في الوقاية من الأمراض.

وتحلم سلمى بالالتحاق بمدرسة للطهي في سويسرا لتعلم فنون الطهي "على أصولها" كما تحلم بتأسيس مطعم خاص بها، في حين لم تستقر بعد على الكلية التي ترغب في الالتحاق بها وتقول "مش بحب المذاكرة أوي بس بعرف أوفق بينها وبين الطبخ، ولسه محتارة ما بين إدارة الأعمال عشان أعرف إزاي أدير المشروع اللي نفسي أعمله أو فنون جميلة لأني بحب أشتغل بإيدي وأعمل تصميمات وقطع ديكور".

وتدعم نرمين أبو سالم والدة سلمى ابنتها في تحقيق أحلامها كما تشجعها عبر هاشتاج "#شجعوا_سلمى" على مواقع التواصل الاجتماعي وتنشر خلاله قصة سلمى وموهبتها المتفردة وصور من كعكاتها المبتكرة.

 وتقول لأصوات مصرية، "نصيحتي لكل أم عندها طفل موهوب إنها تدعمه ومتقفش قدامه وتشجعه يعمل اللي بيحبه عشان يقدر ينجح ويتفوق ومش لازم النجاح يكون بس من خلال الدراسة والمذاكرة".

سلمى ووالدتها

 وتضيف "لأني سينجل مازر (أم عزباء) فاتعودت اني لازم أعتمد على نفسي في كل حاجة وبشوف أن سلاح أي بنت في الزمن ده هو أن يبقى معاها شهادة وحرفة تكون شاطرة فيها عشان متعتمدش على حد في حياتها، حتى أهلها وتقدر تعيش عيشة كريمة ويبقى عندها إحساس بذاتها".

 

تعليقات الفيسبوك