"علي" و"سلمى" يطرحان 30 سؤالا بلسان أسر محاربات السرطان

الجمعة 14-10-2016 PM 02:03

يخصص شهر أكتوبر للتوعية بسرطان الثدي- صورة من صفحة الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان

عبر 30 سؤالا يتحدث "علي" و"سلمى" بلسان أسر محاربات السرطان على مدى شهر التوعية بسرطان الثدي، بهدف مساعدة الأسر على كيفية التعامل مع محاربة السرطان ودعمها بمختلف الطرق في رحلة علاجها.

وابتكرت الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان شخصيات "علي" و"سلمى" الافتراضية، لنشر رسائل التوعية لأسر محاربات السرطان بطريقة مبتكرة، من خلال صفحتها على موقع "فيس بوك" طوال شهر أكتوبر.

ويخصص شهر أكتوبر للتوعية بسرطان الثدي انطلاقا من مبادرة دولية للتوعية بالمرض، الذي يفتك بأكثر من نصف مليون شخص سنويا، وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية.

وتأسست المبادرة عام 1985 كشراكة بين جمعية السرطان الأمريكية وقسم الصيدلة في شركة "Imperial" للصناعات الكيميائية، ودعمت منظمة الصحة العالمية الفكرة وشجعت تطبيقها في بلدان العالم حتى بدأ العمل بها على المستوى الدولي منذ عام 2006.

ويتبادل "علي" و"سلمى" طرح الأسئلة بشكل يومي، وقدمت الجمعية لمتابعي صفحتها كل منهما بأنه "مانح رعاية لمحاربة سرطان، اكتشف كل منهما فجأة أن أهم شخص في حياته أصابه السرطان وعليه واجب تقديم الرعاية والحب للمحاربة، لكنه لم يتدرب على ذلك لكي يقوم بهذه المهمة على أكمل وجه"، ولذلك يستمر "علي" و"سلمى" على مدى الشهر في توجيه الأسئلة، وتساعدهما الجمعية وذو الخبرة في إيجاد إجاباتها.

ومن ضمن الأسئلة التي طرحها علي باعتباره مانح رعاية لمحاربة سرطان "عايز فكرة مجنونة أفرحها بيها النهاردة وأخليها تحس إن قلبها بيتنطط من الفرحة أوي و تنسي المرض و العلاج؟"، وتفاعل معه العديد من الأشخاص وقدموا له مقترحات بهدايا وأماكن يمكن الذهاب إليه لإدخال الفرحة إلى قلبها.

وتمثل الإصابة بسرطان الثدي 19% من حالات السرطان التي تصيب الرجال والنساء في مصر وفق إحصاءات المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، وهو أكثر السرطانات انتشارا بين الإناث، إذ يمثل 30% من مجموع سرطانات الإناث في مصر.

كما طرحت سلمى سؤالا عن كيفية التعامل مع الاختلاف المفاجىء في شخصية المحارب بعد المرض والميل إلى العزلة وإخفاء الألم، وآخرا عن كيفية التعامل مع العند ورفض تنفيذ تعليمات الطبيب في بعض الأحيان وغيرها من الأسئلة التي تحتاج أسرة محاربات السرطان للإجابة عليها.

وقالت إسراء الشربيني المديرة التنفيذية للجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، لأصوات مصرية، إن الجمعية تحاول أن تقدم حملات التوعية بطريقة مبتكرة وجذابة لمد العون لمحاربات السرطان وأسرهن خلال رحلة العلاج الطويلة والمرهقة.

وللدعم النفسي دور كبير في شفاء محاربات السرطان وتقع هذه المهمة بشكل أساسي على عاتق الأسرة ومن ثم الأصدقاء.

و"الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان" هي جمعية أهلية تأسست نهاية عام 2010 تعمل على توفير النصح والدعم المادي والمعنوي لمرضى السرطان.

تعليقات الفيسبوك