"حّرك السكون" أول مبادرة تهتم بسرطان الثدي الانتشاري

السبت 08-10-2016 PM 01:27

مبادرة حرك السكون - صفحة المؤسسة المصرية على فيس بوك

تحت عنوان "حّرك السكون"، تطلق المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي المبادرة الأولى من نوعها التي تهتم بـ"سرطان الثدي الانتشاري".

وتهدف المبادرة إلى إلقاء الضوء على كل جوانب المرض العلاجية والنفسية والاجتماعية، بالإضافة إلى تأسيس تحالف عربي لسرطان الثدي الانتشاري، والذي سيضم مؤسسات غير حكومية وبرامج وطنية في منطقة الشرق الأوسط.

وبدأت المبادرة، التي تطلق مؤتمرها الأول يوم 12 أكتوبر المقبل، أول أمس الخميس في نشر معلومات تعريفية عن سرطان الثدي الانتشاري وأعراضه عبر صفحة المؤسسة على فيس بوك.

ويُخصص شهر "أكتوبر" للتوعية بسرطان الثدي، انطلاقا من مبادرة دولية للتوعية بالمرض الذي يفتك بأكثر من نصف مليون شخص سنويا، وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية.

وتمثل الإصابة بسرطان الثدي 19% من حالات السرطان التي تصيب الرجال والنساء في مصر وفق إحصاءات المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، وهو أكثر السرطانات انتشارا بين الإناث، إذ يمثل 30% من مجموع سرطانات الإناث في مصر.

* المرض وأعراضه

ويقول د.محمد شعلان، رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، "تختلف أعراض سرطان الثدي بناء على مدى انتشار السرطان ونوع الخلايا والعضو الجديد الذي انتشر إليه".

ويوضح أن "سرطان الثدي الانتشاري غالبا بينتقل إلى العظم أو الكبد أو المخ أو الرئة، وكده كل نوع منهم له أعراض مختلفة".

وأشار إلى أن أكثر الأعراض الملاحظة في سرطان الثدي الانتشاري في العظم، هي ألم حاد وتدريجي، وتورم، وسهولة كسر العظام.

فيما قال إن أكثر الأعراض الملاحظة للمرض في الكبد، هي حكة في الجلد أو طفح جلدي وارتفاع غير طبيعي في إنزيمات الكبد وآلام في المعدة، وقيء وغثيان وفقدان للشهية، وبالنسبة للمخ تتمثل في الصداع وضغط متواصل في الرأس واضطرابات الرؤية والتقيؤ أو الغثيان.

وعن أكثر الأعراض الملاحظة للمرض في الرئة، أوضح شعلان أنها تتمثل في السعال المزمن وعدم القدرة على التنفس الطبيعي، مصاحب بآلم في الصدر.

وأشار إلى بعض الأعراض الأخرى التي قد تشعر بها المريضة مثل فقدان الوزن والتعب العام، موضحا أن هذه الأعراض قد تكون بسبب الأدوية أو الإحساس بالاكتئاب.

* فحص دوري

ونصح السيدات بالمبادرة بإجراء فحص دوري للاطمئنان على سلامتهن، وأشار إلى وجود نوعين من الفحص قائلا "الفحص الذاتي يتم عن طريق تلمس الثدي للتأكد من عدم وجود ورم أو تكتلات، ويفضل أن يجرى بشكل دوري بعد انتهاء الدورة الشهرية، وأول كل شهر بعد انقطاع الدورة نهائيا".

أما النوع الثاني فهو الفحص الإكلينيكي لدى الطبيب ويفضل إجراؤه مرة كل 3 سنوات، قائلا إن المرأة تحتاج بعد بلوغ سن الأربعين إلى عمل أشعة الماموجرام للاطمئنان على سلامة الثدي.

وقال إن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يساهم في القضاء عليه بنسبة 98%.

وأشار إلى أنه لا يمكن اكتشاف الورم عبر الفحص الذاتي قبل أن يصل حجمه إلى سنتيمتر واحد، في حين يمكن اكتشافه عن طريق أشعة الماموجرام في وقت مبكر عن ذلك.

* ممارسة الرياضة

كما نصح شعلان بممارسة الرياضة بشكل منتظم لا يقل عن 4 ساعات أسبوعيا، وتناول الأسماك والصويا والأرز والفواكه والألياف، وتجنب النظام الغذائي عالي الدهون والسمنة المفرطة، لتقليل احتمالات إصابتهن بالسرطان.

وأضاف أن الاكتشاف المبكر للسرطان يعاظم نسب الشفاء منه.

تعليقات الفيسبوك