السيسي وأولوند يبحثان تحقيقات الطائرة والأزمتين السورية والليبية

الأربعاء 21-09-2016 AM 05:55

الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الفرنسي فرانسواأولاند على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك سبتمبر 2014 - رويترز.

التقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند، حيث ناقشا العلاقات الثنائية والتحقيقات الجارية حول سقوط الطائرة المصرية القادمة من باريس.

وتحطمت طائرة الرحلة رقم 804 التابعة لشركة مصر للطيران في 19 مايو الماضي، فوق البحر المتوسط بعد الدخول إلى المجال الجوي المصري بعشرة أميال، وعلى متنها 66 شخصا بينهم 30 مصريا، و15 فرنسيا وكانت الرحلة قادمة من باريس. 

وأشاد الرئيس السيسي، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، بما تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين من تطور مستمر في كل المجالات، مثمناً قيام فرنسا بتسليم مصر حاملة الطائرات الثانية من طراز ميسترال.

وكان الفريق أسامة ربيع قائد القوات البحرية تسلم يوم الجمعة الماضي من فرنسا حاملة الطائرات المروحية الثانية، طراز ميسترال، التي تحمل اسم الرئيس الأسبق أنور السادات.

وأكد السيسي على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين حول سبل التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة.

ووصل السيسي الأحد الماضي إلى نيويورك في زيارة تستمر لمدة أربعة أيام للمشاركة في أعمال الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، والتي تعقد تحت عنوان "قمة الأمم المتحدة المعنية باللاجئين والمهاجرين". 

وقال السفير علاء يوسف، المُتحدث باِسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس الفرنسي أشاد بالتعاون الوثيق القائم بين البلدين خلال الفترة الماضية بما يؤكد أن مصر تعد أحد أهم شركاء فرنسا بالشرق الأوسط.

وأضاف المُتحدث الرسمي أن أولاند أكد حرص بلاده على التشاور المستمر مع مصر حول عدد من القضايا الإقليمية، ولاسيما الأزمتين الليبية والسورية، وسُبل إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

كانت فرنسا قد دعت لعقد مؤتمر دولي للسلام في باريس يوم 30 مايو الماضي يضم المجموعة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط وجامعة الدول العربية و20 دولة أخرى في محاولة لإعادة الإسرائيليين والفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات.  

وذكر يوسف أن الرئيسين استعرضا آخر تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا، حيث اتفقت رؤي الجانبين على أهمية تعزيز الجهود الدولية من أجل التوصل لحلول سياسية لهذه الأزمات بما يضمن الحفاظ على وحدتيهما.

تعليقات الفيسبوك