قالت شركة زين الكويتية إنها أرسلت خطابا رسميا لوزارة الاتصالات المصرية عن طريق إحدى شركاتها التابعة تبدي فيه رغبتها في المنافسة على رخصة خدمات الجيل الرابع.

وقالت الشركة اليوم الإثنين، في بيان لها على موقع البورصة الكويتية، إن الشركة تدرس كافة الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة، ومنها سوق الاتصالات المصري كسوق استراتيجي واعد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وزين هي أكبر شركة اتصالات في الكويت من حيث عدد المشتركين، كما أنها تملك وتدير ثماني شبكات اتصالات بالشرق الأوسط وأفريقيا، وفقا لوكالة رويترز.

كان مجلس الوزراء وافق  في شهر مايو الماضي على طرح ترخيص خدمات الجيل الرابع في مصر دون تحديد الموعد المحدد لذلك، لكن وزير الاتصالات ياسر القاضي قال في يناير الماضي، إنه سيتم طرح خدمات الجيل الرابع للمحمول قبل نهاية الربع الأخير من العام الجاري 2016.

وقال مصدر مسؤول بوزارة الاتصالات، لأصوات مصرية، في وقت سابق إن أربع شركات عالمية أبدت رغبتها في الحصول على رخصة الجيل الرابع، منها شركتان آسيويتان متخصصتان في البنية التحتية والشبكات، وشركتا اتصالات خليجيتان.

وتتيح الرخص الجديدة، بالإضافة لخدمات الجيل الرابع، فرصة لشركات المحمول لتقديم خدمات التليفون الأرضي (الثابت)، عن طريق الحصول على دقائق من الشركة المصرية المحتكرة لخدمات التليفون الأرضي، وإعادة بيعها للجمهور في إطار باقات متنوعة.

كما تسمح الرخصة للشركة المصرية للاتصالات بتقديم خدمات المحمول عن طريق شرائها لدقائق من شركات المحمول وإعادة بيعها للجمهور أيضا في إطار باقات باسمها، كما يوضح المصدر.

وكانت شركة أورنج أعلنت، شهر الماضي أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أبلغها بأن قيمة خدمات الجيل الرابع تبلغ 3.540 مليار جنيه يتم تحصيل 50% منها بالدولار.

وترى مصر أن الرخصة الجديدة ستجعل جميع شركات الاتصالات تعمل في البلاد بدون تمييز أو احتكار لأي أحد كما ستعزز إيرادات الدولة.

وتعمل في مصر ثلاث شركات لخدمات الهاتف المحمول هي فودافون مصر التابعة لفودافون العالمية وأورنج مصر التابعة لأورانج الفرنسية واتصالات مصر التابعة لاتصالات الإماراتية وهم من أشد المعارضين لدخول أي مشغل رابع للمحمول في البلد الذي يبلغ تعداد سكانها أكثر من 90 مليون نسمة.