الأزهر يستنكر أحداث قرية الكرم بالمنيا ويحذر من الانسياقِ وراء الفتنة

الثلاثاء 31-05-2016 PM 02:52

جامع الأزهر - رويترز

استنكر المجلس الأعلى للأزهر، في اجتماعه اليوم الثلاثاء، ما حدث في قرية الكرم بمحافظة المنيا الأسبوع الماضي.

وكان حشد ضم نحو 300 شخص أحرقوا منازل مسيحيين في قرية الكرم بمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، وجردت عجوز مسيحية من ملابسها ثأرا من ابنها الذي تردد أنه أقام علاقة مع سيدة مسلمة.

ودعا المجلس، في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، جميع الأطراف إلى الحفاظ على النسيج الوطني، مشيرا إلى أنهم "أبنَاء وطن واحد نشأوا على ترابه، وعاشوا سَويًّا في أمنٍ وسلامٍ على أرضه، والتاريخ شاهد على التئام النسيج المصري على مر القرون".

وحَذِّر المجلس من الانسياقِ وراء الفِتنَة، وطالب بالترُّيث حتَّى تتبيَّن الحقائِق، كما طالب بالعدالة الناجِزة الَّتي تئد الفتنة في مهدها وتشفِي الصُّدور.

وكان البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية طالب، يوم الأحد الماضي، بضرورة إعمال القانون ومحاسبة المتسببين في أحداث الكرم أولا ثم يأتي الصلح بعد ذلك.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الاثنين، تعليقا على الواقعة إن من أخطأوا سيحاسبون مهما كان عددهم. وقالت وزارة الداخلية الأسبوع الماضي إنها ألقت القبض على بعض المتورطين في الواقعة.

تعليقات الفيسبوك