"ارفعي صوتك" تواجه التحرش بأربعة أفلام

الأحد 10-04-2016 PM 04:37

بوستر مشروع "ارفعي صوتك"

"التحرش" هو القضية الرئيسية التي تناقشها أربعة أفلام قصيرة، هي الإنتاج الأول لورشة "ارفعي صوتك" لتدريب النساء على صناعة أفلام تعبر عنهن وعن قضاياهن، بهدف تطويع الفن لتشكيل وعي الجمهور. 

ويعرض نادي سينما "دال" الأربعاء المقبل بمقر مركز "دال" الأفلام التسجيلية التي أنتجتها 16 فتاة، والتي تناقش قضايا التحرش والقيود المفروضة على المرأة في المجتمع.

و"ارفعي صوتك" هي ورشة تدريبية تابعة لمؤسسة راديو حريتنا -مؤسسة حقوقية أسست راديو على الإنترنت- بدأت منذ عام لمساعدة الفتيات ليصبحن صانعات أفلام وثائقية وصحفيات فيديو، وتعمل الورشة على تدريبهن وتزويدهن بالمهارات الضرورية للتعبيرعن آرائهن فنيًا وإبراز دور المرأة في المجتمع والتعبير عن قضاياها بصورة غير مباشرة.

وتركز الورشة، على مسألة التحرش الجنسي في مصر. وبعد 4 أشهر من التدريب المكثف، والتصوير والتحرير، أعدت فتيات الورشة 4 أفلام تتناول قضية "التحرش" بأنواعه، وهي الأفلام التي سيتم عرضها للمرة الأولى يوم الأربعاء القادم.

"مش للبنات"

"مش للبنات" فيلم وثائقي قصير يتعرض لحياة أربع نساء مصريات مارسن أعمالاً وهوايات كانت للرجال فقط من وجهة نظر المجتمع.

الفيلم يروي قصة نسرين وهي "ميكانيكية" شابة من حلوان، تعشق مهنتها ولديها شغف بالدراجات النارية، كما يعرض قصة أم محمود التي تركها زوجها وتقود "توك توك" بهدف الاعتماد على نفسها في الإنفاق.

أيضا يسلط الضوء على حياة "أسماء" التي تعمل نجارة مع زوجها في محلها في وسط البلد، والتي ترى أن عملها جعلها أفضل وأكثر نضجا وخبرة.

كما يعرض قصة آية وهي حارسة مرمى في نادي كرة قدم شعبي في السيدة زينب، تسعى لتغيير نظرة المجتمع تجاه لاعبة الكرة وتجاه الرياضات التي يعتبرها البعض للذكور فقط. 

الخوف من البوح

"الخوف من البوح" فيلم وثائقي قصير يضم ثلاثة نساء مصريات تعاملن مع التحرش بطرق مختلفة، وهن يرين أن البوح والحكي يؤثران إيجابيًا على النساء اللاتي تعرضن لهذه التجربة، ويتحدثن عن العقبات التي يواجهونها عندما يقررن الإفصاح عنها.

ويسلط الفيلم الضوء على الضغوط الاجتماعية، التي تتعرض لها النساء اللواتي اخترن أن تحكين قصصهن، والآثار السلبية التي يمكن أن يؤدي إليها الصمت، من خلال عرض الاختلافات بين قصص النساء الثلاث، اللواتي اخترن مسارات مختلفة للتعامل مع التحرش الجنسي.

على دقة البسبسة

"على دقة البسبسة".. هو فيلم وثائقي قصير يستكشف كيف يستخدم العديد من الفنانين فنهم كوسيط لمخاطبة القضايا الاجتماعية، وتحديدا التحرش.

ويلقي الفيلم الضوء على قوة وحدود الفن كأداة للتعبير عن القضايا الاجتماعية وخصوصا قضايا المرأة.

وركز الفيلم على "الجرافيتي" الذي استخدمه بعض الفنانين كوسيلة للتعبير عن قضايا المرأة، وكذلك فرق الشارع الغنائية مثل فرقة "بصي" وهم مجموعة من الفنانين الذين يحكون قصصاً واقعية عن المرأة في الأماكن العامة.

وينتهي الفيلم مع "ميام محمود" وهي مغنية راب كل أغانيها تعبر عن المرأة وقضاياها.

أنا وأنت

"أنا وأنت" فيلم وثائقي قصير يتناول طبيعة العلاقة بين الشباب والفتيات منذ الصغر، والمحظورات التي يضعها المجتمع على أشكال العلاقات المختلفة بينهم، ويعرض قصص شباب من الجنسين يتحدثون عن علاقاتهم بالجنس الآخر وتأثير فرض سيطرة السلطة الأبوية على علاقاتهم ببعضهم.

ويسلط الفيلم الضوء على القيود المفروضة من الأب والأخ على الفتيات، وتأثيرها عليهن فيما بعد.

 

تعليقات الفيسبوك