"آنسة ولَّا مدام؟".. عرض مسرحي عن نظرة المجتمع للفتاة "العانس"

الخميس 03-03-2016 PM 05:25

مشهد من مسرحية "أنسة ولا مدام"

"ما عندناش بنات تعيش لوحدها، من بيت أهلك لبيت جوزك".. هذه بعض الكلمات التي تتعرض لها الفتاة غير المتزوجة، ويتطرق لها عرض "آنسة ولاَّ مدام"، الذي يقدمه مشروع "بُصّي" يوم 16 مارس المقبل.

وتقول المنسقة بمشروع "بُصّي" يارا أحمد، لأصوات مصرية، إن العرض يتناول الضغوط المجتمعية التي تتعرض لها الفتاة غير المتزوجة في مصر.

ويقدم العرض بالتزامن مع يوم المرأة المصرية، في المركز الثقافي الفرنسي بالمنيرة الساعة الثامنة مساءً.

وتحتفل مصر بيوم 16 مارس من كل عام، لأنه يحمل ذكرى سقوط أول ضحية من النساء المصريات في ثورة 1919 ضد الاحتلال البريطاني. وتظاهرت في هذا اليوم أكثر من 300 سيدة بقيادة هدى شعراوي، وشاركت معها زوجات سياسيين مصريين، وطالبات مدرسة السنية الثانوية للبنات، رافعات شعار الهلال مع الصليب.

وتشير يارا أحمد إلى أن العرض نتاج ورشة حكي، نظمها المشروع وبدأت في أكتوبر الماضي، قائلة "الأبطال شخصيات عادية شاركوا معانا في الورشة وتعرفوا خلالها على أساليب المسرح ومن خلال قصصهم طلع الإنتاج المسرحي إللي الناس هتشوفوا في العرض".

و"بُصّي" هو مشروع فني يهدف إلى خلق مساحة حرة للسيدات والرجال في مصر لحكي التجارب الشخصية المسكوت عنها في المجتمع، بهدف رفع الوعي حول مشاكل النوع الاجتماعي.

وتقوم "بُصّي" بتوثيق وعرض القصص الحقيقية في شكل عروض مسرحية تتحدث عن التحرش والاغتصاب، والتمييز، والزواج القهري، والختان، والعنف الأسري، والاعتداء الجنسي على الأطفال، وغيرها من الموضوعات التي يصنفها المجتمع كمحرمات ممنوع الكلام عنها.

وتقول يارا أحمد إنهم اختاروا المسرح كأداة لتحقيق هدفهم، لكونه يتضمن مساحة تفاعلية أكبر من الفيديو والطرق التقليدية الأخرى.

وتضيف "الناس لما بتشوف وتسمع قصص حقيقية من على خشبة المسرح بيكون تأثيرها أقوى من أي طريقة تانية لتوصيل الرسالة".

وتتابع أن المسرح يتيح الفرصة لتقديم المونولوجات ويتضمن حركة ومؤثرات صوتية وكلها عوامل مؤثرة.

تعليقات الفيسبوك