"من غير فذلكة" تبدأ نشاطها بتعريف "التمييز ضد المرأة"

الإثنين 09-01-2017 PM 05:51

بوستر مبادرة "من غير فذلكة"- صفحة المبادرة

"التمييز ضد المرأة".. كان موضوع الفيديو الأول لمبادرة "من غير فذلكة" لتبسيط المفاهيم النسوية التي كثر استخدامها مؤخرا ولا يعرفها كثيرون.

"من غير فذلكة" مبادرة حقوقية أطلقها مشروع دعم المبادرات النسوية، الأسبوع الماضي لتبسيط المفاهيم النسوية من خلال سلسلة فيديوهات قصيرة وصور وتعريفات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وانطلق مشروع دعم المبادرات النسوية منذ عام تقريبا، ويضم مبادرات من مختلف المحافظات منها (كحيلة، الأصل ست، ضفيرة، براح، نوت، دورك).

وقال مشروع دعم المبادرات النسوية، على صفحته على فيس بوك، إن هناك تمييزا ضد النساء وله أشكال عديدة، وهذه السلسلة تساعد على إنهاء هذا التمييز من خلال تبسط المفاهيم.

وعرفت "من غير فذلكة" التمييز على أساس النوع (ذكر أو أنثى)، على أنه "إعطاء مميزات أو تسهيلات أكبر للذكور عن الإناث بحجة أنهن غير مؤهلات للعمل أو للقيام ببعض المهام أو بسبب الوصاية عليهن أو حتى الخوف عليهن من التعب أو السفر لدرجة تصل لاستبعادهن من التعيين في وزارات بعينها أو مناصب بعينها مثل القضاء والبترول وهذا ما يفسر هيمنة الرجال على هذه القطاعات".

ورأت "من غير فذلكة" أن التمييز يضع النساء في مرتبة أقل من الرجال "خاصة بقى لو النساء دول كانوا فقرا أو دينهم مختلف عن دين الأغلبية الموجودة في البلد اللي عايشين فيها أو لونهم مختلف"، قائلا "مواطنتهم منقوصة يعني حقوقهم أقل كتير وبالتالي مكانتهم الاجتماعية أقل وأدوارهم السياسية تكاد تكون معدومة ونسبة الفقر والأمية أكتر".

وأوضحت أن هناك تمييزا من خلال القانون، مشيرة إلى اختلاف العقوبة بين الرجل والمرأة في جرائم الزنا وجرائم الشرف.

وقالت "فيه تمييز بيحصل بالممارسات الشخصية زي حرمان الستات في الصعيد من ميراثهن تحديدا في الأرض رغم أنه حقهن الشرعي".

وأضافت "يعنى ببساطه كده لما يبقى في تمييز ضد الستات هتبقى في كفة طابة وكفة عالية وعلشان تتحقق العدالة في أي مجتمع لازم الكفتين يبقوا قصاد بعض".

وأكدت أن التمييز الإيجابي متمثل في قيام الدولة ببعض الإجراءات لعلاج التمييز على أساس النوع، وغالبا هذه الإجراءات مؤقتة إلى أن ينتهي التمييز بالتدريج ويصبح الوضع طبيعيا، مطالبة بنظام كوتة للسيدات في مجلس النواب والمحليات لزيادة أعدادهن في المجلس بالانتخاب وليس بالتعيين "ولازم يكونوا بيمثلوا مصالح كل الطبقات علشان يعكسوا احتياجات ومصالح كل النساء".

واهتمت الفيديوهات بمفاهيم النوع الاجتماعي، والجنس، والذكورة، والرجولة، والتمييز، والتمييز الإيجابي، والنسائي، والنسوي، والعدالة، والمساواة، والحقوق الإنجابية، والحقوق الجنسية.

 

تعليقات الفيسبوك