قال هشام عواد مدير مديرية التربية والتعليم بمدينة رأس غارب، محافظة البحر الأحمر، إن طلاب المدارس التي تضررت جراء السيول، يواصلون دراستهم يوم الأحد بعد القادم، الموافق 13 من نوفمبر، بعد أن كان مقررا بدء الدراسة الأحد المقبل.

وكانت سيول ضربت مناطق بمحافظات البحر الأحمر وسوهاج وقنا وأسيوط وجنوب سيناء نهاية الأسبوع الماضي، ولكن المناطق الأكثر تضررا من جراء تلك السيول كانت (رأس غارب في محافظة البحر الأحمر، وساقلتة والصوامعة في محافظة سوهاج).

وتضرر آلاف من طلاب المدارس في مناطق السيول وفقدوا كتبهم الدراسية. 

وقال عواد إنه منذ الأحد الماضي أبلغت مديرية تعليم رأس غارب وزارة التربية والتعليم، بضرورة إرسال كتب دراسية جديدة لعدد 3 آلاف طالب تضررت منازلهم وتلفت داخلها كتبهم الدراسية.

وأضاف أن الوزارة أرسلت اليوم الخميس إلى مديرية التعليم برأس غارب الكتب الدراسية، والخاصة بمراحل التعليم الأساسي والإعدادي والثانوي.

وذكر أن المديرية بجانب القوات المسلحة، قامت بتوفير عدد من الأماكن القريبة من كل مدرسة تضررت ليواصل الطلاب فيها دراستهم لحين ترميم مدارسهم وهو ما قد يستغرق شهورا.

وانتهت معدات القوات المسلحة، ومحافظة البحر الأحمر، بحسب عواد، من جميع أعمال شفط مياه السيول من داخل المدارس المتضررة، لتكمل لجنة من هيئة الأبنية التعليمة عملها في حصر الخسائر بالمدارس.

وتابع عواد أن هيئة الأبنية التعليمية شكلت لجنة لحصر الخسائر التي تعرضت لها المدارس، موضحا أن اللجنة بدأت عملها منذ الثلاثاء الماضي في حصر الأضرار الخارجية للمدارس، ولم تنته بعد من الحصر النهائي.

5 آلاف و238 طالبا وطالبة- بحسب مديرتي تعليم رأس غارب وسوهاج- تضررت مدارسهم البالغ عددها 15 مدرسة تضرراً بالغاً من جراء السيول، وتحتاج إلى ترميم.

وقال محمد حسام الدين وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، إن مديرية التعليم بالمحافظة، تبذل جهدا مضاعفا لتسهيل وتوفير أماكن للطلاب المتضررين من جراء السيول، بمنطقتي ساقلتة والصوامعة لمواصلة دراستهم، لكنه لم يحدد بعد متى تبدأ الدراسة، مضيفا أنه خاطب وزارة التربية والتعليم لتوفير كتب بديلة للتي فقدها الطلاب الذين تضررت منازلهم جراء السيول.

ويضيف أن الوزارة استجابت لتوفير الكتب للطلاب المتضررين ويجري إرسالها لمخازن المديرية بمحافظة سوهاج.