دراسة: بيئة العمل الداعمة تساعد المرأة على تجاوز أعراض سن اليأس

الأربعاء 26-10-2016 PM 03:26

العمل في الشركات الخاصة - صورة لأصوات مصرية

إعداد رحمة ضياء

قالت د.رحاب همام، الأستاذ بجامعة الزقازيق، إن أعراض سن اليأس أو (انقطاع الطمث) يمكنها أن تؤثر على الإنتاجية في العمل وجودة حياة النساء.

وأضافت، في تعليق بالبريد الإلكتروني لرويترز، على دراسة أسترالية عن تأثير بيئة العمل على النساء في سن اليأس، أن الإجهاد في العمل بإمكانه أن يؤدي إلى تفاقم أعراض انقطاع الطمث.

وكانت دراسة أسترالية كشفت أن حالة النساء اللاتي يعانين من أعراض انقطاع الطمث كالهبات الساخنة ومشاكل النوم يمكن أن تتحسن إن توافرت لهن بيئة عمل مريحة ورئيس داعم.

وقال الباحثون لجريدة "سن اليأس" إن توفير أماكن العمل للدعم للنساء في سن انقطاع الطمث يمكن أن يساعد في تحسين تجربتهن ويزيد من إنتاجيتهن. وأعطى الباحثون أمثلة لهذا الدعم كالمدراء المدربين والتحكم في درجة الحرارة في مكان العمل.

وأشارت د.رحاب همام -التي تقوم بدراسة سن اليأس ومكان العمل- إلى أن النساء بحاجة لأن يعرفن أن سن اليأس ليس وصمة عار يجب أن تُخفى وإنما هي مرحلة في حياتهن تستلزم استراتيجيات معينة ووعي من كل من أصحاب العمل والمرأة العاملة.

وقام فريق الدراسة بعمل استطلاع رأي عبر الإنترنت لنحو 500 امرأة عاملة في سن الأربعين وما فوق، في أستراليا، بين عامي 2013 و2014.

وأجابت النساء عن أسئلة حول صحتهن بشكل عام وحول أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة ومشاكل النوم والصداع.

كما سئلن هل بإمكان جدول عمل مرن والتحكم في درجات الحرارة أن يساعدهن في تجاوز أعراض سن اليأس، وهل يشعرن بتقدير من مدرائهن.

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن النساء اللاتي لديهن مشرفين ومدراء أكثر دعما ويعملن بدوام كامل ولديهن إمكانية للتحكم في درجات الحرارة في أماكن العمل، كانت الأعراض الحادة لانقطاع الطمث لديهن أقل.

في حين لم يظهر تأثير ملحوظ لساعات العمل المرنة أو درجة الاستقلالية في أداء العمل على أعراض انقطاع الطمث.

 

تعليقات الفيسبوك