قطاع التشييد والبناء يقود النمو في الربع الثالث من 2015- 2016

الإثنين 05-09-2016 PM 03:25

بناء عقارات القاهرة الجديدة

قاد قطاع التشييد والبناء النمو الاقتصادي في الربع الثالث ( يناير- مارس 2016) من العام المالي الماضي (2015-2016)، بحسب بيانات وزارة التخطيط المعلن عنها اليوم الإثنين.

ويوضح تقرير "مؤشرات الأداء الاقتصادي خلال الربع الثالث والتسعة أشهر الأولى من 2015-2016"، أن قطاع التشييد والبناء حقق نموا بنسبة 12% خلال الربع الثالث، متصدرا القطاعات التي حققت نموا موجباً، وساهمت في معدل النمو الاقتصادي.

وتبعا للتقرير، بلغت مساهمة قطاع التشييد والبناء في نمو الناتج المحلي الإجمالي 33.9% في الربع الثالث من 2015-2016.

وأعلنت وزارة التخطيط اليوم ارتفاع معدل النمو الاقتصادي خلال الربع الثالث إلى 3.6% مقابل 3.3% خلال نفس الفترة في العام المالي السابق.

وفي المقابل تراجع معدل النمو الاقتصادي خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالي 2015-2016 إلى 4.3% مقابل 4.8% خلال العام المالي 2014-2015.

وقالت وزارة التخطيط إن معدل النمو خلال التسعة أشهر الأولى تأثر بتباطؤ النمو في النصف الأول من نفس العام والذي بلغ 4.5% مقابل 5.5% خلال نفس الفترة من العام المالي السابق.

وجاء قطاع الاتصالات في المركز الثاني في قائمة القطاعات التي حققت نموا خلال الربع الثالث، بنسبة 5.5%، ليصل معدل نموه خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالي الماضي إلى 7.9%.

لكن مساهمة الاتصالات في النمو الاقتصادي لم تتعد 10.2% خلال الربع الثالث، و9.7% خلال التسعة أشهر الأولى.

وفي المقابل ساهم قطاع تجارة الجملة والتجزئة بنسبة 29.8% في النمو الاقتصادي خلال الربع الثالث، بينما لم تتعد نسبة نموه 4%.

كما ساهم قطاع الصناعات التحويلية بنسبة 26.8% في النمو الاقتصادي خلال الربع الثالث، ولم تتعد نسبة نموه 2.6%.

ونما قطاع الزراعة بنحو 2.7% خلال الربع الثالث، مساهما في النمو الاقتصادي بنسبة 18.3%.

وفي مقابل القطاعات التي حققت نمواً، سجلا قطاعا المطاعم والفنادق، والاستخراجات انكماشا في الربع الثالث والتسعة أشهر.

كانت الحكومة تستهدف نموا بنسبة 5% في العام المالي الماضي لكنها خفضت توقعاتها إلى حدود 4.5% بعد تحطم طائرة روسية فوق سيناء نهاية أكتوبر الماضي، والتي أثرت سلبا على أداء قطاع السياحة.

وعزت الحكومة تراجع النمو خلال النصف الأول من 2015-2016 إلى انكماش قطاعي السياحة والصناعة، نتيجة استمرار أزمة نقص النقد الأجنبي وحادث تحطم الطائرة الروسية.

تعليقات الفيسبوك