تقرير حقوقي: 357 حالة انتهاك لأطفال في مصر خلال شهر أبريل

الإثنين 09-05-2016 PM 01:27

مئات الأطفال يشاركون في مارثون "كيداثون" لصغار السن بحي الزمالك بالقاهرة 6 مايو 2016. تصوير: أحمد حامد - أصوات مصرية

قالت المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة إن عدد الأطفال الذين تعرضوا لانتهاكات في أبريل الماضي بلغ 357 طفلا في 199 قضية تم تداولها من خلال بعض الصحف.

وأضافت المؤسسة، في تقريرها الذي صدر اليوم الاثنين، أن نسبة الإناث من تلك الانتهاكات 28% بينما نسبة الذكور 48% و24 % لم يتم ذكر نوعهم.

كما ذكر التقرير أن تلك الانتهاكات تنوعت بين القتل والاختطاف والاغتصاب والغرق، وأن نسبة الحوادث ارتفعت إلى 198 حالة كان تصنيفها على النحو التالي منها 70 حادث طريق، و66 حالة إصابة بالتسمم، و27 حالة وسيلة نقل تعليمية غير آمنة.

ورصدت المؤسسة، خلال مارس وأبريل الماضيين، عددا من حالات الهجرة غير الشرعية وصلت إلى 13 حالة، وأبرز مراكز تصدير الهجرة غير الشرعية كانت قريتي أهجور الكبرى والصغرى بمحافظة بني سويف، وكذلك قرية إيطاليا بمحافظة الفيوم وسوهاج بجانب محافظات الدلتا والوجه البحري كالشرقية والإسكندرية والبحيرة.  

وأوضح التقرير أن الفئة العمرية الأكثر تعرضا لانتهاكات حقوق الأطفال من خلال الرصد هي الفئة بين 15 إلى 16 سنة، وتنوعت الانتهاكات التي تعرضت لها الفئة بين الاختطاف والاستغلال الجنسي والإصابة بالطلقات النارية والتسمم والإصابة في الحوادث والقتل في الحوادث المختلفة. 

وكانت المحافظات الريفية الأكثر انتهاكا للأطفال، حيث بلغ عدد الحالات 160 حالة انتهاكات لحقوق الطفل، أما المحافظات الحضرية 39 حالة انتهاكات لحقوق الطفل.

وقال التقرير "من خلال البحث دائما، نجد أن الريف الأكثر انتهاكا لحقوق الطفل فالواقع القاسي دائما ينعكس على الفئات الأضعف في المجتمع"، موضحا أن ملف حقوقهم لم يتصدر أولويات الحكومات المتعاقبة بعد ثورة يناير وحتى الآن.

وأضاف أن قضايا الطفولة تلقى جانبا من الاهتمام الإعلامي في الصحف غير الحكومية ومواقعها مقارنة بالصحف الحكومية ومواقعها، والتي تعكس اتجاهات الدولة حاليا في أن قضية الطفولة تراجعت على أجندات الحكومة المصرية وتخطيطها الاستراتيجي.

كما رصد التقرير الانتهاكات التي مارستها الصحف تجاه أطفال من خلال نشرها لصورهم وأسمائهم بالكامل، فكانت 53% من الصحف نشرت أسماء لأطفال فقط، و45% لم تنشر أسماء أو صورا، و2% نشرت أسماء وصورا.

تعليقات الفيسبوك