قال مصدر أمني مسؤول، لأصوات مصرية اليوم الثلاثاء، إن عناصر أمنية مصرية على طائرة مصر للطيران التقطت صورة للخاطف، وثبت أن اسمه سيف الدين مصطفى وليس إبراهيم سماحة كما تردد.

وخطفت طائرة ركاب تابعة لشركة مصر للطيران، خلال رحلتها من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى مطار القاهرة، وأجبرت على الهبوط في مطار لارناكا القبرصي. وقالت شركة مصر للطيران إن الطائرة كان على متنها 55 راكبا من جنسيات مختلفة و7 من أفراد الطاقم بالإضافة إلى أحد أفراد الأمن.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن الخارجية القبرصية قولها إن خاطف الطائرة يدعى سيف الدين مصطفى. وأضافت أن الوزارة لم تقدم المزيد من التفاصيل.

وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد هوية خاطف الطائرة، وقالت إنه مصري ويدعى إبراهيم سماحة. ونفت زوجة سماحة، لوسائل إعلام محلية، ضلوع زوجها في واقعة الخطف وقالت إنه كان ضمن الركاب المحتجزين على متن الطائرة.

وقال مدير مطار برج العرب اللواء حسني حسن، في تصريح صحفي، إن جميع ركاب الطائرة المخطوفة خضعوا للتفتيش وإجراءات الأمن قبل استقلال الطائرة، مشيراً إلى أن ذلك موثق بكاميرات المطار.

وقال وزير الطيران المدني شريف فتحي، في مؤتمر صحفي اليوم، إن 7 أشخاص تبقوا على متن الطائرة المصرية المخطوفة، وهم الطيار ومساعده ومضيفة وضابط أمن و3 ركاب، رافضا الإعلان عن جنسيات الركاب وقال إنه أمر يتعلق بالأمن.

وأوضح فتحي أن المفاوضات جارية مع الخاطف وهناك أكثر من جهة تتفاوض معه، رافضا الحديث عن هوية الخاطف.

وقالت مصادر أمنية إن الجانب القبرصي أبلغ مجموعة إدارة الأزمة المصرية بعدم وجود متفجرات على متن الطائرة المخطوفة.

وأمر النائب العام المستشار نبيل صادق بمخاطبة أجهزة الأمن الوطني والمخابرات العامة لطلب تحريات حولّ تفاصيل واقعة خطف الطائرة وهوية الخاطف.

وقال الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس، في تصريح للصحفيين اليوم بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن واقعة خطف الطائرة المصرية غير مرتبطة بالإرهاب.