ندد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، اليوم الخميس، بالقبض على القيادي بالتحالف وجماعة الإخوان المسلمين محمد علي بشر، رافضا ما سماه بـ"استمرار الهجمة المسعورة ضد مكونات التحالف وأعضائهم سواء في الجبهة السلفية أو حزب التوحيد العربي".

كما ذكرت الجبهة السلفية الداعية لتظاهرات 28 نوفمبر الجاري، في صفحتها على "فيس بوك"، أن قوات الأمن قامت خلال الليل بمداهمة عدد كبير من بيوت قيادات الجبهة السلفية وشبابها على مستوى الجمهورية، وأنها قامت "بتكسير المنازل وترويع الأطفال والنساء واعتقال عدد من أهالي الشباب لإجبارهم على تسليم أنفسهم".

وكانت قوات أمن محافظة المنوفية، قد ألقت القبض على القيادي الإخواني ووزير التنمية المحلية الأسبق محمد علي بشر من داخل منزله بمدينة شبين الكوم فجر اليوم الخميس.

وقال مسؤول أمني بمديرية أمن المنوفية، إن قوة مشتركة من مباحث قسم شبين الكوم والأمن الوطني والأمن العام ألقت القبض على "بشر" بناء على إذن من النيابة العامة لضبطه وإحضاره.

وبحسب المصدر الأمني فإن النيابة توجه للقيادي الإخواني اتهامات بالتحريض على العنف والتظاهر ضد الدولة والإنضمام لتنظيم على خلاف أحكام القانون والدعوة للتظاهر يوم 28 نوفمبر الجاري.

وشغل محمد علي بشر منصبي وزير التنمية المحلية ومحافظ المنوفية إبان حكم الرئيس الإسلامي الأسبق محمد مرسي.

وكان بشر حتى فجر اليوم هو الوحيد من بين أعضاء مكتب إرشاد جماعة الاخوان المسلمين الذي لم يكن قد ألقي القبض عليه أو هرب خارج البلاد.

كما شارك بشر وقيادي آخر هو عمرو دراج، في مفاوضات مع السلطات المصرية ودبلوماسيين أجانب تتعلق بالأزمة التي أعقبت عزل الجيش الرئيس محمد مرسي في يوليو 2013 بعد مظاهرات حاشدة دعت لإسقاطه.