قال جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، إن الاتحاد لا يجد دليلا ضد جماعة الإخوان المسلمين لإدراجهم بلائحة "الجماعات الإرهابية" في أوروبا.

وأضاف موران، في حلقة نقاشية عقدها أمس الأربعاء عقب حفل إفطار نظمه لأعلاميين وصحفيين بأحد فنادق القاهرة، "فيما يخص لائحة الإرهاب، فإن لدينا إجراءات وهذا ينطبق على مستوى الاتحاد الأوروبي وعلى مستوى الدول".

وتابع "لا يوجد دليل ضدهم (الإخوان) لوضعهم على لائحة الإرهاب.. الاتحاد ملتزم بمحاربة ما يهددنا جميعا".

ومنذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان في يوليو 2013، تصاعدت حدة أعمال العنف في مصر، كما زادت الهجمات التي تستهدف قوات الأمن خاصة في سيناء.

وأعلنت الحكومة المصرية جماعة الإخوان "جماعة إرهابية"، في ديسمبر 2013، بعد حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية بالمنصورة والذي أدى لمقتل 16 شخصا وإصابة العشرات.

وقال موران، عند سؤاله عن الحرب على الإرهاب والإجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب اغتيال النائب العام، "إننا سنرى إجراءات سريعة لمحاربة الإرهاب ولكن يحب أيضا أن نضمن الحفاظ على الحريات والحقوق الأساسية".

وتابع "إذا كنا نحارب الإرهاب بعقلية أمنية فقط فإن هذا لن يحل المشكلة، ولكن يجب العمل أيضا من أجل حماية الحقوق الأساسية وهذا هو ما يحقق الاستقرار".

وقتل النائب العام المستشار هشام بركات، يوم الإثنين الماضي، في حادث تفجير استهدف موكبه بمنطقة مصر الجديدة بالقاهرة.

وقال الرئيس السيسي، يوم الثلاثاء الماضي أثناء تشييع جثمان النائب العام، إن "يد العدالة الناجزة مغلولة بالقوانين، ولكننا سنعدل القوانين لنحقق العدالة بأسرع وقت".

كما شهدت سيناء، أمس الأربعاء، هجمات مسلحة على 5 أكمنة عسكرية أسفرت عن مقتل 17 شخصا من قوات الجيش، و100 من المتشددين.