قالت مصادر في الجيش إن قوات الأمن دمرت، فجر اليوم، معسكرا تابعا لـ"التكفيريين" كان يستخدم في التدريب على القتال جنوبي الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.

وأوضحت المصادر، في تصريح لأصوات مصرية، أنه خلال قيام قوات الأمن بشن حملة مداهمة "لمعاقل التكفيريين" في عدة أماكن في الشيخ زويد "دمرت أول معسكر للتدريب علي القتال".

وقالت إنها "المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف معسكر متكامل للتدريب على القتال مزودة بغرف نوم للراحة والإعاشة ووسائل التدريب".

وأضافت المصادر أن القوات عثرت علي ورشة لتصنع العبوات الناسفة وآخرى لإصلاح السيارات التي يستخدمها "التكفيريين" في التحرك وشن الهجمات، كما تم ضبط عنصرين "تكفيريين" خلال الحملة.

وتقوم قوات مشتركة من الجيش والشرطة بحملة أمنية مكثفة في شمال سيناء لضبط متشددين مسلحين، كثفوا من استهدافهم لقوات الأمن من الجيش والشرطة منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو الماضي.

من ناحية أخرى، أصيب مجند إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين اليوم برفح، وتم نقله للمستشفي لتلقي العلاج.

وقالت مصادر أمنية في الجيش إن "مجهولين أطلقوا النار على المجند أثناء وجوده بمحل خدمته بوحدة أمنية بجوار معبر رفح بسلاح قناصة ثم فروا هاربين".

وتقوم القوات بعمل تمشيط المنطقة بحثا عن الجناه .

وفي السياق ذاته، لقى شخص حتفه إثر اصابته بطلق ناري من مجهولين بمدينة نخل بوسط سيناء.

كانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا بمقتل مواطن إثر إصابته بطلق ناري بالرأس أثناء وجوده بمدينة نخل بوسط سيناء.

ولم يتضح حتى الآن إذا كان الحادث جنائيا أم له علاقة بأحداث العنف التي تدور في سيناء.