مصر ترحب بمبادرة السعودية وتتطلع لحقبة جديدة تطوي خلافات الماضي

الأربعاء 19-11-2014 PM 03:35
مصر ترحب بمبادرة السعودية وتتطلع لحقبة جديدة تطوي خلافات الماضي

الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك عبد الله - صورة من بوابة الأهرام.

كتب

قالت الرئاسة المصرية، اليوم الأربعاء، إنها ترحب بمبادرة المملكة العربية السعودية، وتثمن جهود خادم الحرمين الشريفين الدؤوبة لوحدة الصف والتوافق بين الأشقاء العرب لمواجهة تحديات الأمة العربية والإسلامية.

وأصدر الديوان الملكي السعودي، بيانا في وقت سابق من اليوم، يناشد فيه مصر ‬لدعم اتفاق الرياض التكميلي بين عدد من الدول الخليجية لإنهاء خلاف مستمر منذ ثمانية أشهر مع قطر.

ووقعت دول الإمارات والبحرين والكويت وقطر على اتفاق تكميلي في الرياض، الأحد الماضي، لانهاء كافة أسباب الخلافات الطارئة بين الدول العربية لدفع مسيرة العمل المشترك وتحقيق مصلحة الشعوب العربية والإسلامية.

وأوضح بيان للرئاسة المصرية، أن مصر تتطلع إلى حقبة جديدة تطوي خلافات الماضي، وتبث الأمل والتفاؤل في نفوس الشعوب العربية، كما وجه الشكر إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية لمساعيه الحثيثة للم الشمل العربي فى مواجهة التحديات التى تحيق به.

وأضاف أن "مصر تجدد عهدها بأنها كانت وستظل بيت العرب، وأنها لا تتوانى عن دعم ومساندة أشقائها.. وتؤكد على تجاوبها الكامل مع هذه الدعوة الصادقة التي تمثل خطوة كبيرة على صعيد مسيرة التضامن العربي".

وقال بيان الرئاسة، إن مصر "شعباً وقيادة" على ثقة كاملة من أن قادة الرأى والفكر والإعلام العربي سيتخذون منحى إيجابياً جاداً وبناءً لدعم وتعزيز وترسيخ هذا الاتفاق، وتوفير المناخ الملائم لرأب الصدع ونبذ الفرقة والانقسام.

وكان الملك السعودي دعا في بيان، المصريين قيادة وشعبا "للسعي معنا في إنجاح هذه الخطوة في مسيرة التضامن العربي".

وتدهورت العلاقات بين القاهرة والدوحة منذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه في يوليو 2013، وعلى أثر ذلك استدعت مصر سفيرها لدى قطر هذا العام بسبب التوترات السياسية بين البلدين.

والسعودية والامارات من أبرز داعمي الرئيس عبد الفتاح السيسي وقدمتا مليارات الدولارات مساعدات لمصر منذ ذلك الحين، وقد أعادتا سفيريهما إلى الدوحة بعد تسوية خلافاتهما مع قطر.

تعليقات الفيسبوك