تلخيص للجزء الثاني من مناظرة موسى وأبو الفتوح

الجمعة 11-05-2012 AM 02:13
تلخيص للجزء الثاني من مناظرة موسى وأبو الفتوح

عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى - صور رويترز.

كتب

فيما يلي تلخيص للأسئلة والإجابات التي وردت في الجزء الثاني من المناظرة التي جرت مساء اليوم بين مرشحي الرئاسة عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى وتنظمها قوات دريم وأون تي في بالإضافة إلى صحيفتي الشروق والمصري اليوم.

سؤال: أكمل العبارتين: انتخبوني لأنني ولا تنتخبوه لأنه:

أبو الفتوح: لأنني أدعو لاصطفاف وطني لكل القوى السياسية ليبراليين وإسلاميين ونجحنا في هذا حتى الآن وهو يعبر عن روح 25 يناير. لا نستطيع أن نبني وطنا إلا حينما نقف وراء قيادة سياسية تحمي هذا الوطن. لا ينتخب من لا يقوم بهذا الاصطفاف الوطني ولا ينتخب إلا من وقف وراء أهداف الثورة.

موسى: انتخبوني لأنني جربت في منصب كثيرة واستطعت القيام بها على أعلى درجة من الاهتمام والإخلاص والإيمان والأمانة. مصر في أزمة وجودية، ضروري يقودها رجل يفهم العالم ماشي إزاي وكيف ومتى نتصرف ومتى يكون تصرفنا بحذر وهذه أمور لها موازين والبلد في وضع غير طبيعي، لا ينبغي أن ننتخب من يذاكر ومن يرجع إلى مرجعيات أخرى ومن يجرب. مصر تحتاج لخبرة وقيادة مجربة وثبت إخلاصها وكفاءتها. وضروري التضامن الوطني لا الاصطفاف، التضامن يقوم على اسس واضحة ولا ترضي هذا وذاك.

سؤال: ما الراتب الشهري والامتيازات التي تتوقعتها لنفسك كرئيس وكيف ستتعامل مع قصور الرئاسة وموظفيها مقتنياتها؟

أبو الفتوح: لا أبحث عن مخصصات لرئيس الدولة. عشت أخدم وطني 42 عاما في الخدمة العامة ولم أبحث يوما عن أي مقابل لهذه الخدمة العامة. قصور الدولة أعلنت أن تخصص للشعب كمزارات وآثار. ويكفي مكتب واحد لرئيس الدولة. ويمكن أن أعيش في بيتي وأذهب إلى مكتب. تاريخي في النضال واضح في غزة وفي شمال مصر وجنوبها.

موسى: هناك قانون يحدد مرتب رئيس الجمهورية. أنوي التبرع على الدوام بمنظمات المجتمع المدني، القصور ملك للدولة وهي أماكن مهمة للزيارات أو أن يرى الشعب القصور الجمهورية شكلها ايه. ينبغي كما هو معمول به في كل العالم أن تكون هناك أماكن للحكم. أنا سأظل أعيش في منزل، والمكتب ينبغي أن يكون لرئيس جمهورية مصر. الرئيس يجب أن يحكم من قصره، لا ينبغي أن نداعب بعض الأفكار وبعض الناس الذين يثيرون أن هذه الأشياء لا لزوم لها.

سؤال: قدم لنا تقريرا شفهيا مختصرا عن اوضاعك المالية وحالتك الصحية:

أبو الفتوح: أنا طبيب على المعاش ودخلي من أولادي وزوجتي وما تبقى لي في حدود 10 آلاف جنيه شهريا أملك بيتا في التجمع الخامس أسكن فيه أنا وأولادي. أعاني من السكر والضغط الذي تسبب فيه نظام مبارك. وأنا أول مرشح تقدمت بطلب الذمة الصحية للمرشحين.

موسى: حالتي المالية ميسورة والحمد لله وفي حدود المالية. والذمة المالية قدمتها للجنة العليا، لدي عدد من الأفدنة في بلدنا والبيت الذي أقطنه في التجمع الخامس وشقة سأعود إليها بعدين. ينبغي على المرشح عرض ذلك على الناس حين ينتخب. الحالة الصحية.. امسك الخشب. الحمد لله وفي حالة انتخابي لا مانع لدي أن اقدم تقريرا بهذا.

قاطعه أبو الفتوح قائلا: انت اخفيت ذمتك المالية

سؤال من أبو الفتوح: ظهر موسى معارضا للنظام السابق بينما كان جميع الوزراء سكرتارية للرئيس السابق، تدهورت علاقات مصر الأفريقية ودخلت أمريكا العراق.

جواب من موسى: المرشد العام للإخوان: موسى يسبح ضد التيار. هناك من فهم وقدر المواقف التي قمت بها، ومصر عليها ولهذا يأتي التأييد الشعبي. تحدثت عن الخلاف والاختلاف مع رئيس الدولة. أنا فخور بالفترة التي ضبطت فيها السياسة الدولية. علاقتي بالدول العربية كانت متميزة، وكذا الأفريقية، وهذا افتراء. أنا أول من اتصل بإيران سنة 1996. هذه بيانات غير حقيقية وآسف أنها تقال بهذا الشكل.

سؤال من موسى: بداية موقف ابو الفتوح كانت نعم للتعديلات الدستورية فمتى التحق بالثورة؟ أسهمت في إنشاء الجماعة الإسلامية، التي قتلت، أما حان وقت الاعتذار؟

أبو الفتوح: يبدو أن موسى بحكم مكوناته مع النظام السابق كان ضد الشعب المصري وينكر على الأغلبية المصرية التي قالت نعم، ولا أنكر لمن قال نعم أو لا. ليست هناك جريمة ارتكبتها الأغلبية حينما قالت نعم، هذه هي العقلية القديمة. إنشاء الحركة الإسلامية في السبعينات: الحركة كانت سلمية ومن ارتكب العنف هو نظام مبارك الذي كان فيه الأستاذ عمرو موسى.

سؤال: هل تقبل بتعيين من عمل مع نظام مبارك في فريقك الرئاسي أو في موقع مؤثر؟

أبو الفتوح: الذين عملوا مع مبارك نوعان نواب أو رئيس مجلس شعب أو وزراء هي المجموعة التي حمت مبارك ولم أسمع منها كلمة إدانة واحدة له، وهناك جمهور التكنوقراط الشرفاء وهناك جزء من هؤلاء وطنيين مخلصين تاريخهم الوظيفي مشرف، سنستفيد منهم. لا يمكن أن تكون الجوقة القريبة من مبارك مثل غيرها.

موسى: قطعا ليسوا المجموعة التي سقط بها النظام: النظام مجموعة الأفراد الحاكمين الذين سقطوا يوم 11 فبراير. المهم أن يكون هناك قانون يحسم هذا أما المعيار فسيكون الكفاءة والنزاهة، ونحن نريد الناس الأكفأ لأن المهمة صعبة. الباب ليس مغلقا ولكن له شروط ومعايير.

سؤال: ما خطتك لاستعادة الأمن في البلاد وكيف ستتعامل مع وزارة الداخلية؟

أبو الفتوح: الوزارة تحتاج لإعادة هيكلة والانفلات الأمني بعضه مبرر والجزء الأكبر مصطنع نتيجة لعدم قيام جنرالات مبارك بواجبهم. الأمن يتحسن بفضل جهود الشرفاء. إعادة هيكلة الوزارة في الثلاثة شهور الأولى ورفع الأعمال المدنية عن كاهلها.

موسى: يجب أن نفرق بين هيكلة الوزارة وإعادة هيكلة جهاز الشرطة: الشرطة هو الأمر العاجل حتى نضمن أمن الأحياء والعائلات والطرق والقرى، الآن بدأت الشرطة تستعيد قوتها. وبدأ وزير الداخلية يمسك بزمام الأمور. نتخذ إجراءات بسرعة خاصة بإعادة تأهيل أقسام الشرطة التي أحرقت. ومدنية الشرطة والتزامها بحقوق الإنسان.

سؤال: كيف ستتعامل مع الوضع القانوني لجماعة الإخوان المسلمين وعدم جواز قيام أحزاب على أساس ديني وحقوق الأقليات؟

أبو الفتوح: لا ميزة خاصة لجماعة الإخوان، هي جمعية ذات نفع عام كأي جمعية. وعلى الجميع أن يحترم القانون وغير مسموح لأي طرف أن يعمل خارج القانون. بعد الثورة يجب أن نعيش في دولة القانون. وجماعة الإخوان سيكون التعامل معها لا ميزة خاصة له. أنا ضد قيام أحزاب دينية مثل أن تكون العضوية فيها على أساس الدين. الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية لا ضرر فيها فالدستور يحترم المرجعية الإسلامية. أنا ضد مصطلح الأقليات فالأقباط لديهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات.

موسى: جماعة الإخوان لم تعد محظورة لكنها ما زالت غير قانونية، من الضروري ضبط ه       ذا الأمر، ومن السهل ذلك. أنا ضد الحزب الديني لأنه من أساسه تفرقة. أن يكون له فكر معين فيه مبادئ عامة لدين أو فكر أما أن يكون برنامجه يضم أفكارا تختلف مع يقول به الدستور.. نحن في مرحلة إعادة بناء مصر أما الغموض لم أر أي رفض هل.. والكلام العمومي لا يرضينا.

سؤال من أبو الفتوح: موسى ما زال يريد التصدي للأغلبية المصرية حينما يتهم أحزاب الأغلبية الحرية والعدالة والنور والوسط بأنها أحزاب دينية، هل سيدخل في حرب مع هذه الأحزاب؟ إذا لم تكن دينية فكيف يتهمها بذلك؟

جواب من موسى: سأقرأ ما قاله الشيخ الشعراوي: لا أنتمي لحزب ديني ولا يضير إسلامي شيء إذا لم أنتم إلى حزب ديني. الأحزاب الدينية القائمة فيها شرعية انتخابية. سيكون أول تشاوري مع حزب الأغلبية ولا أماري في هذا. أنا أرى أنها تضر بقماشة المجتمع. ممكن أن يكون هناك في فكر الحزب السياسي أن يطالب بأصول معينة وحدود معينة. وأن يكون قائما بالكامل على أساس ديني.

سؤال من موسى: لاحظت التباسا عند ابو الفتوح في الكلام عن السياسة الخارجية.

جواب أبو الفتوح: حينما تحدثت عن الدور الضعيف والهزيل للخارجية والجامعة العربية حينما كان موسى وزيرا للخارجية أو أمينا عاما للجامعة. ما هي النتيجة وقد قتل مليون عراقي وشرد 3 مليون عراقي والجامعة العربية تتفرج. دول حوض النيل اجتمعت ضد مصر. الكلام المعسول الذي لم يترتب عليه أي نتائج، من السهل على الإنسان أن يقوله. كان من المفترض أن يستقيل.

سؤال:رتب من حيث الأهمية أولوياتك لنهضة مصر وملامح خطتك بالنسبة لها:

أبو الفتوح: برنامجنا يعتمد على استعادة هيبة الدولة المتمثل في استقرار الأمن وعودة أداء السلطة القضائية باستقلال وبشكل ناجز في المئة يوم الأولى. نعتمد على مشروعين مهمين ولا نرى نهضة أو تقدم من غير المشروعين: مشروع الصحة والتعليم والبحث العلمي. نرفع موازنة التعليم من 7.5 إلى 25 في المئة. مشروع الصحة سنرفعه في الموازنة إلى 15 في المئة.

موسى: في برنامجي خطة تتجاوز المئة يوم، يهمني أن أتكلم عن التعليم، ليس المهم مضاعفة الميزانية فقط بل لا بد من بناء جديد للتعليم. هناك تعليم إلزامي نهتم فيه بالجودة والمعرفة والأساليب الحديثة في التعليم، ولا بد أن تكون هناك لغة أجنبية. وهناك أيضا استقلال الجامعات. في الصحة يجب أن تكون هناك تأمين صحي على البلاد كلها.

سؤال: هل ستختار بنفسك وزيرا جديدا للدفاع وكيف ستتعامل مع استثمارات المؤسسة العسكرية؟

أبو الفتوح: طبقا للدستور حق رئيس الجمهورية في تعيين وزير الدفاع، لا مانع من حيث المبدأ أن يكون وزير الدفاع مدني، ولكن أرى في الوضع الحالي أن يكون الوزير عسكريا. أما أي تغيير داخل المؤسسة العسكرية يجب أن يتم طبقا للدستور والقانون وبالتفاعل مع المؤسسة ويسمع لرأيهم مثلها مثل أي مؤسسة أخرى. نسعى لإعادة النظر في تدريب الجيش وفي تسليحه. وإعادة النظر في الهيئة العربية للتصنيع.

موسى: حق الرئيس في النظام الديمقراطي أن يختار وزير الدفاع وهي مسألة واضحة سواء مدنيا أو عسكريا هذه مسألة أخرى تأتي فيما بعد، التغييرات في المؤسسة العسكرية هدفها مساعدتها في تطوير نفسها. هي تستثمر في أمور تحقق لها الاكتفاء الذاتي، هنا لا بد من التنسيق مع الدولة. ولا بد أن تكون هناك مناقشة لأطر التي سيتم العمل فيها وما هي الحدود وهذه أمور حساسة سنتناقش فيها من منطلق المصلحة المصرية.

سؤال: كيف ستتعامل مع شهادات كشوف العذرية والتعذيب؟

أبو الفتوح: لا يوجد في الجمهورية الثانية من لا يحافظ على حقوق الناس: لن تكون هناك أي مؤسسة فوق القانون، كل من يخطئ يجب أن يحاسب ويتم التحقيق معه وفقا للقانون. وما أذيع عن أن الشرطة العسكرية قامت بكشف العذرية على البنات هو يجب أن يكون محل تحقيق. الجيش كمؤسسة لا توافق على ما حدث إن كان حدث. أناشد كل بنت تعرض لهذه الأهانة أن تتقدم ببلاغ للنائب العام. كلنا سواسية أمام سيف القانون.

موسى: جاء هذا على لسان البعض والمسألة تحتاج إلى بلاغات وتدخل السلطة القضائية. ليس من المقبول من حيث المبدأ أي إهانة للمواطن المصري. ومن الضروري أن نحقق احترام المجتمع للمرأة. دور المرأة يجب أن يحترم. القضاء يجب أن تكون قاسيا مع من يثبت تورطهم في هذا الأمر. المجتمع الذي يحصر المرأة في ركن يخطئ في حق المجتمع كله. لا بد من وضع كل ما حدث أمام القضاء ولا ينبغي أن يخجل أحد من أي شيء. 

سؤال من أبو الفتوح: إلى متى يتم التعامل مع المواطنين على أنهم سلع يمكن تصديرهم للخارج؟ أو الاعتماد على الاتصالات الشخصية؟

جواب من موسى: مرة أخرى أبو الفتوح يقرأ جملة ويترك جملة. أنا كسياسي أفهم في هذه الأمور. حينما أتحدث عن تصدير العمالة للخارج... أرى أن الاقتصاد المصري لا يمكن أن يقوم إلا حينما يشعر المواطن المصري بأن وضعه تحسن. وأدعو للمشروعات المشتركة والمشروعات الكبيرة داخل مصر.

سؤال من موسى: أنا مندهش من أن أبو الفتوح قال كلاما عموميا عن السياسة الخارجية: موضوع المياه لم يثر إلا في السنوات العشر الأخيرة. لما فقدت مصر الهيبة وعلاقات الود خرجت الملفات المياه وغيرها.

جواب من أبو الفتوح: حادث أديس أبابا 1994 أدى لتدهور العلاقات مع أفريقيا وهو مجرد شخص. لكن التدهور بدأ من هنا. أريد إضافة تساؤلي عن موافقته وهو أمين عام الجامعة العربية لليبيا وموافقته على تصدير الغاز لإسرائيل. كل ما يقوله كلام ليس له نتيجة بينما كنا نذهب كأطباء عرب لغزة.

سؤال: كيف كنت ستتعامل مع أزمة المواطن المصري المعتقل في السعودية وكيف ستتعامل مع قضية المنظمات غير الحكومية التي انتهت إلى فضيحة؟

أبو الفتوح: يجب أن يحترم كرامة المواطن المصري داخل وطنه كما في خارج وطنه. البعثات الدبلوماسية واجبها أن توفر للمصري الدفاع والمحاماة. وهي واجبات لم نشهدها في أيام حسني مبارك بما فيها تلك السنوات التي كان موسى فيها. منظمات غير قانونية تم إحالتها للقضاء ، حصل إهانة للقضاء، ليس من حق السلطة التنفيذية التدخل في مسألة بيد القضاء.

موسى: موقفي من المواطنين في الخارج معروف وساعدت كثيرا وأنا وزير للخارجية. وبدأت الخارجية المصرية تهتم بالمصريين في الخارج وأنا وزير. وكلام أبو الفتوح كلام مرسل وغير دقيق، وشاركت شخصيا وأنا وزير للخارجية في حل مشاكل المصريين. أبو الفتوح يتكلم بصيغة هجومية عامة يستدعي فيها عواطف الناس لانه لا يتحدث بأدلة. بالنسبة للغاز، حصلت بعد 4 سنوات من مغادرتي الوزارة.

سؤال: هل تعتبر إسرائيل عدوا استراتيجيا. وكيف تنوي صياغةعلاقات مصر بها دون أن تتأثر علاقات مصر وأمريكا؟

أبو الفتوح: إسرائيل عدو وهو كيان يملك كمية هائلة من التسليح ويقف ضد المقررات الدولية ويرفض إعادة حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم ويعتدي على مقدسات المسيحيين والمسلمين. غالبية الشعب المصري يعتبر هذا الكيان يعاديه. اتفاقية السلام نصت على إعادة النظر فيها كل خمسة أعوام وهذا واجب البرلمان. علاقتنا مبنية على الاستقلال، ولا مانع من أي علاقة ما لم تؤثر على استقلالنا وعلى مصالحنا. علاقتنا مع إيران لا مشاكل فيها شريطة عدم نشر المذهب الشيعي.

موسى: أنوي إعادة النظر في صيغة العلاقات لأن صيغة العلاقات تتطلب التفاهم على حل المشكلة الفلسطينية حلا عادلا، وطالما إسرائيل تعارض ذلك سيكون دائما هناك توتر وخلاف ونقطة نزاع استراتيجية مع إسرائيل. الموقف الصحيح المبني على مواقف لن يؤثر سلبيا على العلاقة مع الولايات المتحدة. لا بد من إعادة النظر في الملاحق الأمنية في المعاهدة مع إسرائيل. لنا مشاكل مع إيران لا بد أن نسمع من إيران كيفية تعاملاها مع جزر الإمارات ومشاكلها مع سوريا، ولكن هذا لا يعني الموافقة على ضرب إيران.

سؤال: مواطن أمله أن يعود إلى عمله في مطار القاهرة إلى بيته في الجيزة في 45 دقيقة كيف تساعده؟ وكيف تطعم أسرة من خمسة أفراد بسبعين جنيه في الأسبوع؟

أبو الفتوح : لا بد من إعادة الحد الأدنى للأجور، وهذا المواطن الذي تتحدث عنه لن يكون موجودا. عند توافر التعليم المجاني والصحة، هذا سيوفر للأسرة المصرية 40 إلى 50 في المئة من دخلها.

موسى: لا يمكن إطعام أسرة من 5 أفراد بسبعين جنيه. من الضروري أن نسرع في المئة يوم الأولى في التعامل مع هذه الأمور لعلاج مثل هذا الموقف. هناك أسر ليس لديها سبعين جنيها. لا بد أن يكون هناك معاشات لكل أسرة. الدولة يجب أن تضمن هذا المعاش. لا بد أن يكون هناك نظام تأمينات سريع ونظام معاشات سريع. موضوع التخطيط هو الذي يعوق مثل هذا المواطن من الوصول إلى عمله.

سؤال من أبو الفتوح: هل تعتبر إسرائيل عدوا في ظل تهديد إسرائيل لأمننا القومي وفي ظل منعها لسيادة كاملة مصرية على سيناء، وما رأيه في انعكاسات اتفاقات السلام معه التي انبطح فيها النظام السابق في سيادته على سيناء؟

جواب من موسى: أجبت على هذا السؤال وهي دولة تمارس سياسة عدوانية فعلا ولا أريد أن انساق وراء الكلام العاطفي. هي دولة قطعا لنا معها خلافات كبيرة. ومعظم شعبنا لا يثق فيها ويعتبرها عدوا. ومسؤولية الرئيس أن يدير الأمور بحكمة. اندهشت من كلام الدكتور عن الغاز. عليه أن يتحرى الدقة وأن يسأل ويقرأ ويطلع. الجامعة العربية طلبت حماية المدنيين في ليبيا. آسف لانسياق أبو الفتوح وراء سطر ويترك سطرا.

سؤال من موسى: ألاحظ عدم دقة كبير في كلام أبو الفتوح وألاحظ وغيري يلاحظ ذلك. تعرض مبارك لمحاولة اغتيال عام 1994 والعلاقات مع أفريقيا سيئة، وهذا غير صحيح فنحن انضممنا للكوميسا بعدها.

جواب من أبو الفتوح: موسى مصر على أن يقول أن أوضاع علاقتنا في أفريقيا تدهورت في العشر سنين الماضية. وزارة الخارجية لم تفعل شيئا. النظام المصري تسبب في فراغ مصري داخل افريقيا أيام كان موسى وزيرا للخارجية. هذا التدهور الذي تم لا يعالجه شوية كلام وشعارات. نحن فشلنا في علاقتنا في السودان أيضا.

سؤال من أبو الفتوح: من غرائب ما سمعت من موسى أنه كان معارضا لمبارك، ولم يبق عند موسى من شدة معارضته سوى القول كم مرة اعتقله نظام بارك وعذبه كم مرة.

جواب من موسى: المزايدة في هذا الموضوع واضحة. هو يزايد أنه كان هن الاعتقال. وهو مكث في القصر العيني بينما غيره في المعتقل. المسألة ليست في وصف المعارض أو غيره. وزير الخارجية كان له موقف ويدير الشؤون الخارجية بالشكل الذي يوافق عليه الشعب. كانت هذه سياسة خارجية قوية.

سؤال من أبو الفتوح: هو ما زال يتكلم في عموميات ليس لها وجود على الأرض. النظام السابق الذي كان فيه موسى تسبب في تدهور العلاقات على المستوى العربي والأفريقي.

جواب من موسى: اردوغان انسحب لأنه لم يعط الكلمة. بالنسبة للحديث عن تدهور العلاقات مع أفريقيا، فإن فيه مساس بحرمة التاريخ.

سؤال من موسى: نؤمن بوجوب استخدام العنف. كيف تفسر هذا الأمر؟

جواب من ابو الفتوح: هذا ليس كلاما صحيحا وهذا نقل غير صحيح. الكتاب الذي قرأ منه أنا صغت فيه موقفي ضد العنف. تاريخي معروف للدنيا كلها. كنت سياسيا مثلت مصر في منظمات عربية وأفريقيا. لم أكن يوما موظفا دبلوماسيا في نظام أهان مصر.

سؤال من موسى: قرأ من كتاب لأبو الفتوح: كنا نؤمن بوجوب استخدام العنف.

جواب من أبو الفتوح: الإسلام أعلى من قيمة المرأة. علينا تغيير ثفافة المجتمع من خلال تمكين المرأة بتغيير الأفكار والثقافة والتربية.

كلمة ختامية:

موسى: رأينا اليوم مشهدا غريبا ولكن واضحا من التناقض، أين المرشح: وهل سيعود إلى ما في الكتاب والحديث عن السلام والممارسة في العنف. الحدث عن الاصطفاف والممارسة في الازدواجية. بجب أن نحذر الشعب المصري ونقول له يجب أن يكون الرئيس يتمتع بمواصفات تقود البلاد إلى الأمام وأن تكون مرجعيته الدستور والقانون والحديث عن العموميات والطعن في كل ما يقوم به أي آخر وتزوير التاريخ وعدم الإقدام على إعطاء ما لقيصر لقيصر وما لله لله.

أبو الفتوح: نحن مقدمون لأول مرة على اختيار رئيس لمصر: لايجب أن يدفعنا أحد للخلف للنظام السابق بأفكارة ومكوناته. الشعب المصري يحتاج لشخصيات وإمكانيات قادر على بناء مصر زراعيا وإسقاط الديون عن الفلاح وتقود الشعب المصري لموجهة مشكلة البطالة واسترداد ثروات مصر وذهبت للخارج. الشعب المصري يحتاج لقيادة تمثل الجمهورية الجديدة لا للنكام السابق. الشعب المصري يحتاج لمن يوفر له التعليم الصحيح الجديد. مصر قوية ووطننا وطن قوي.

تعليقات الفيسبوك