يتيح مهرجان الأقصر للسينما الافريقية في دورته الجديدة في مارس آذار القادم لضيوفه وأهالي المدينة الأثرية المصرية فرصة مشاهدة الأفلام المتوجة بجائزة التانيت الذهبي كبرى جوائز مهرجان قرطاج السينمائي منذ دورته الأولى عام 1966 حتى دورته الحالية التي افتتحت السبت الماضي.

ويتنافس 17 فيلما روائيا طويلا على جائزة التانيت الذهبي في الدورة السادسة والعشرين لمهرجان أيام قرطاج السينمائية التي تختتم يوم السبت.

وقال مهرجان الأقصر للسينما الافريقية في بيان يوم الجمعة إن رئيسه السيناريست المصري سيد فؤاد اتفق مع إبراهيم اللطيف مدير مهرجان قرطاج على أن تعرض الدورة الخامسة لمهرجان الأقصر في مارس 2016 الأفلام المتوجة بجائزة التانيت الذهبي في حضور مخرجيها.

ومن أبرز الأفلام الفائزة بالتانيت الذهبي (تيزا) للاثيوبي هايلي جريما و(الملائكة لا تحلق فوق الدار البيضاء) للمغربي محمد عسلي و(مغامرات بطل) للجزائري مرزاق علواش و(هؤلاء العبيد جيرانكم) للموريتاني محمد هوندو ومن تونس (ريح السد) لنوري بوزيد و(حلفاوين) لفريد بوغدير ومن مصر (المخدوعون) لتوفيق صالح و(ميكروفون) لأحمد عبد الله السيد ومن فلسطين (عرس الجليل) لميشيل خليفي و(عمر) لهاني أبو أسعد ومن السنغال (ثمن الغفران) لمنصور صورا واد و(المركب) لموسى توري.

وقال فؤاد لرويترز في اتصال إن مهرجان الأقصر يهدف "بهذا التكريم لمهرجان قرطاج" إلى تعريف محبي السينما في مصر بأفلام لا تتاح لهم مشاهدتها وخصوصا الأفلام التي أخرجها مبدعون أفارقة.

وأضاف أن حضور مخرجي هذه الأفلام سيكون إثراء للأنشطة الحوارية التي ينظمها المهرجان على هامش العروض.

ويقام المهرجان سنويا بمدينة الأقصر الواقعة على بعد نحو 700 كيلومتر جنوبي القاهرة وتنظمه منذ 2012 مؤسسة شباب الفنانين المستقلين وهي مؤسسة مصرية لا تهدف للربح وتعمل في مجال الفنون والثقافة منذ عام 2006.

وحملت ملصقات الدورات الأربع السابقة لمهرجان الأقصر وجوها افريقية وتصدرت صورة الزعيم نيلسون مانديلا ملصق الدورة الثالثة عام 2014. أما الدورة القادمة التي ستقام تحت شعار (مصر في قلب افريقيا) فسوف تهدى إلى اسمي الفنانين الراحلين عمر الشريف وفاتن حمامة ويحمل الملصق صورتيهما.