قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، إن الوزارة تبذل كل ما بوسعها لكي يبدأ الخبراء الروس بالعمل في موقع تحطم الطائرة الروسية في مصر، مضيفة أن الحديث عن أسباب الحادث أمر سابق لأوانه.

وكانت طائرة "إيرباص 321" الروسية متجهة من شرم الشيخ إلى سانت بطرسبورج تحطمت في سيناء صباح اليوم السبت، وعلى متنها 224 شخصا. وأعلنت السفارة الروسية بالقاهرة مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة.

ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية زاخاروفا قولها إنه "لابد أن أهم ما يمكن فعله الآن، هو تقديم المعلومات، ولاسيما من خلال هياكل الدولة بعد التؤكد منها. إننا مسؤولون عن كل كلمة نقولها. لذلك فلا نتحدث عن الأسباب".

وأضافت زاخاروفا "إننا نفعل كل ما يمكن لجمع المعلومات المطلوبة واللازمة من أجل التحقيق. لذلك فإن الحديث عن الأسباب حاليا ليس من اختصاصنا، إننا نفعل ما يجب أن نقوم به".

كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلف اليوم رئيس الوزراء الروسي بإجراء تحقيق عاجل في الحادث، وبإرسال طائرات إنقاذ تابعة لوزارة الطوارئ الروسية إلى مصر لنقل الضحايا.

واتفق الرئيس الروسي والرئيس المصرين خلال اتصال هاتفي، على مواصلة التنسيق بين الجانبين المصري والروسي في الفترة المقبلة من أجل التوصل إلى كشف ملابسات الحادث وتحديد أسباب وقوعه.

وقالت وسائل اعلام روسية ان أكبر لجنة تحقيق في البلاد فتحت تحقيقا جنائيا مع شركة كوجاليمافيا الروسية للطيران بعد تحطم إحدى طائراتها في مصر.

وكان فريق تحقيق روسي يرأسه وزير النقل الروسي غادر موسكو اليوم السبت عقب تحطم الطائرة في طريقه إلى القاهرة لبدء التحقيق في الحادث.

كانت الشركة المصرية للمطارات إن الطائرة الروسية تم فحصها فنيا قبل إقلاعها من مطار شرم الشيخ متوجهة إلى مطار سان بطرسبرج في روسيا وتبين صلاحيتها للطيران.

وقالت شركة كوجاليمافيا الروسية للطيران، التي تمتلك الطائرة، إنها لا ترى سببا يدعو للاعتقاد بحدوث خطأ بشري في الحادث.

موضوعات ذات صلة:

السفارة الروسية: مقتل جميع ركاب الطائرة الروسية في سيناء