قضت محكمة جنح الدقي، اليوم الثلاثاء، بمعاقبة الداعية الإسلامي محمد عبد المقصود بالسجن 3 سنوات مع الشغل غيابيا، بتهمة بالتحريض على العنف من خلال بث مقطع فيديو على شبكة الإنترنت.

وتعود أحداث الواقعة إلى شهر نوفمبر 2014، عندما تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ للنيابة يتهم فيه عبد المقصود بالتحريض على العنف وإهانة الحيش والشرطة.

وقال البلاغ إن "محمد عبد المقصود بث مقطع فيديو على موقع التسجيلات المصورة (يوتيوب) خلال تواجده في دولة قطر للتحريض على ارتكاب العنف".

وأشار البلاغ إلى أن المدعي ضده "هاجم الرئيس عبد الفتاح السيسي واعتبره استحل دماء وأعراض المسلمين.. وجعل مصر تتحول إلى إلى سجن وعامل أهلها معاملة سكان المستعمرات.. وأن أهالي سيناء لقوا معاملة أفضل وهم تحت الاحتلال من معاملة عبد الفتاح السيسي".

ويعد محمد عبد المقصود من كبار مشايخ الدعوة السلفية الذين أعلنوا تأييدهم للرئيس الأسبق محمد مرسي -المنتمي لجماعة الإخوان- عقب عزله من حكم مصر في يوليو 2013، وسافر إلى قطر.

وكانت محكمة جنايات شبرا الخيمة قد أصدرت في يوليو 2014، حكما غيابيا بإعدام محمد عبد المقصود، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"قطع طريق قليوب".

وألقت الشرطة القبض على الآلاف من أنصار جماعة الإخوان، وصدرت أحكام بالإعدام على أعداد كبيرة منهم، عقب تصاعد هجمات من قبل متشددين إسلاميين يقول مسؤولون أمنيون انهم مرتبطون بجماعة الاخوان خلال العامين الماضيين.