رويترز: وكالات أمريكية تقول إنها لم تتلق دعوة للمشاركة في تحقيق مصر في تحطم طائرة روسية

الجمعة 13-11-2015 AM 08:31
رويترز: وكالات أمريكية تقول إنها لم تتلق دعوة للمشاركة في تحقيق مصر في تحطم طائرة روسية

آثار حطام الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء - أكتوبر 2015 - صورة من رويترز

كتب

قال مسؤولون بوكالات أمريكية إن أيا من المجلس الوطني الامريكي لسلامة النقل أو مكتب التحقيقات الاتحادي لم توجه اليه دعوة للانضمام الى التحقيق الذي تقوده مصر بشان تحطم طائرة ركاب روسية فوق شبه جزيرة سيناء نهاية الشهر الماضي.

وقال متحدثون باسم مكتب التحقيقات الاتحادي يوم الخميس إن المكتب عرض على المحققين المصريين والروس مساعدة فيما يتعلق بالطب الشرعي والمساعدة في التحقيق لكن حتى يوم الخميس لم تقبل عروضه.

وقال متحدث باسم المجلس الوطني لسلامة النقل إنه على مدار الايام الماضية أجاب المجلس على اسئلة فنية من المحققين المصريين بصورة غير رسمية. وأضاف ان بعض الاسئلة كان يتعلق بمحركات الطائرة التي صنعتها شركة برات آند ويتني الامريكية.

لكن المتحدث قال إنه لم يجر التوصل لاتفاق رسمي بين السلطات المصرية والولايات المتحدة يتيح للمجلس المشاركة رسميا في التحقيق المصري في تحطم طائرة متروجيت للرحلة 9268 وانه لا اتفاق وشيك من هذا القبيل.

ويقول المجلس الوطني لسلامة النقل انه يطلب منه في المعتاد المشاركة في التحقيقات في حوادث طيران في الخارج دون النظر إلى مكان تصنيع الطائرة او المحركات. ويشارك المجلس تلقائيا في الحوادث التي تقع داخل الولايات المتحدة. ويجري في العادة دعوة مكتب التحقيقات الاتحادي للمشاركة في التحقيقات عندما يكون الارهاب سببا محتملا.

وأضاف المتحدث أن المجلس عرض فقط المساعدة على مصر لأن الحادث وقع فيها ولانها تقود التحقيق في الحادث. وقال إنه لا يوجد افراد تابعون للمجلس في مصر لمساعدة السلطات هناك.

وتحطمت طائرة متروجيت وهي من طراز ايرباص ايه-321 بعد حوالي 23 دقيقة من اقلاعها من منتجع شرم الشيخ في 31 اكتوبر تشرين الأول متوجهة إلى سان بطرسبرج. وقتل جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 224 شخصا.

ويعتقد محققون امريكيين واوروبيون كثيرون ان الطائرة اسقطت بقنبلة لكنهم لم يستبعدوا عطلا ميكانيكيا او اسبابا اخرى محتملة. ونشر فرع تنظيم الدولة الاسلامية في سيناء رسائل تدعي المسؤولية عن تحطم الطائرة.

ويقول مسؤولون امريكيون إن روسيا ومصر كليهما ربما انهما غير راغبتين في تبادل بيانات ونتائج التحقيقات مع خبراء امريكيين.

وتوترت العلاقات بين السلطات المصرية والمجلس الوطني لسلامة النقل منذ عام 1999 عندما تحطمت طائرة ركاب لشركة مصرللطيران اثناء رحلة من نيويورك إلى القاهرة. وخلص محققو المجلس إلى ان مساعد الطيار أسقط الطائرة عن عمد في البحر.

وأرجع محققون مصريون الحادث إلى عطل ميكانيكي.

تعليقات الفيسبوك