قال شريف اسماعيل، وزير البترول، "إنه من المستهدف أن يبدأ وصول شحنات الغاز المسال المستوردة خلال شهر ديسمبر المقبل"، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية يتم فيها إنهاء الإجراءات.

جاء ذلك خلال إجتماع المجلس الأعلى للطاقة اليوم برئاسة ابراهيم محلب رئيس الوزراء، لمناقشة احتياجات محطات الكهرباء، ومصانع الأسمدة من الوقود، وعدد من الطلبات الواردة من وزارة الصناعة والتجارة بشأن الموافقة على اقامة مشروعات صناعية، بالإضافة الى الدراسة التي تقدمت بها وزارة التخطيط، بشأن انشاء جهة لتخطيط الطاقة، وفقاً لبيان مجلس الوزراء.

وتبذل مصر جهوداً منذ عامين لشراء محطة لاستيراد الغاز المسال لكنها تواجه التأخير تلو التأخير رغم حاجتها الماسة إلى الغاز لتشغيل محطات الكهرباء.

كانت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) والهيئة المصرية العامة للبترول تعهدتا بأن تكون المحطة جاهزة من الصيف الماضي لكن العملية تأجلت عاما كاملا وسط ارتباك وقلاقل سياسية.

وقالت مصادر لرويترز أنه "بدا أن المحادثات بين إيجاس وشركة هوج النرويجية تحرز تقدما لكن عراقيل ظهرت بعد ذلك".

وخاطب مسؤولون مصريون إكسيلريت إنرجي لاستئناف محادثات شراء المحطة التي ستوفر للقاهرة إمدادات الوقود الذي يؤدي نقصه إلى تراجع القدرات الإنتاجية لمحطات توليد الكهرباء وانقطاع التيار الكهربائي عن المواطنين مرات متكررة يومياً.

وتمت الموافقة خلال الإجتماع، على إقامة مشروعين صناعيين، الأول، خاص بإنتاج الأسمدة الفوسفاتية بالدقهلية، والثاني، خاص بالتوسع في النشاط بزيادة الطاقة السنوية من انتاج أدوات المائدة الزجاجية، بالقليوبية، وستتم اعادة الدراسة لمشروعين لإنتاج البلاط والبورسلين بالمنيا وأسيوط.

كما تم عرض دراسة بغرض انشاء جهة لتخطيط الطاقة، حيث قال رئيس مجلس الوزراء، "إننا نحتاج الى هيئة قومية للتخطيط للطاقة، تتولى وضع الرؤية والاستراتيجية، لهذا القطاع"، مشيراً إلى أن قرارات هذه الهيئة ستستمر مع كافة الحكومات المقبلة، ولن تتغير بتغيير أى مسئول أيا كان، على حد قوله.