قال وزير الخارجية سامح شكري إن مصر لا تنوي إدخال أي تعديل على مبادرتها لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن المبادرة صيغت بهدف أن تكون مقبولة من الطرفين.

وأضاف شكري، في مؤتمر صحفي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون بثه التلفزيون الرسمي مساء اليوم، أن "المبادرة المصرية تنص على فتح المعابر أمام الشعب الفلسطيني عندما يستتب الأمن، حيث إن معبر رفح يفتح على مدار العام حسب الظروف الأمنية في سيناء واحتياجات الجانبين".

وتابع "أكثر من 1000 فلسطيني دخلوا مصر عبر معبر رفح".

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون مون خلال المؤتمر "نساند الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة.. وأنا هنا لمساعدة الطرفين للقبول بالمبادرة المصرية".

ولفت مون إلى أن "حماس رفضت المبادرة وتقدمت بشروط معينة"، وأضاف "لا بد أن يتوقف العنف من قبل الطرفين دون أي شروط والعودة إلى الحوار".

وأجرى بان كي مون اليوم محادثات مع رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بشأن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 300 فلسطيني.

وأشاد بان كي مون -في وقت سابق- بالجهود المصرية المبذولة للتهدئة بين الجانبين، فضلاً عن المساهمات المصرية في تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة.

ويقوم الأمين العام للأمم المتحدة بجولة بالمنطقة تشمل أربع دول هي قطر ومصر وإسرائيل والأردن لبحث الحرب في غزة ومحاولة إيجاد حل للخروج من الأزمة الراهنة.

ومن المقرر أن يصل إلى القاهرة اليوم أيضا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لاجتماع مع مسؤولين مصريين ومسؤولين آخرين كبار بشأن الوضع في غزة.