جدد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، التأكيد بأن مصر لم تقم بأي عمل عسكري في ليبيا، وقال إن مصر تدعم السيادة والشرعية الليبية المتمثلة في البرلمان الليبي.

دا على احترام القاهرة لإرادة الشعب الليبي وسيادته على أراضيه، وعلى دعم الشرعية الليبية الممثلة في البرلمان الليبي.

وقال الوزير سامح شكري، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم وبث على التلفزيون المصري، "مصر لم تقم وليست متورطة في أي عمل عسكري في ليبيا".

وتابع "لم نطلع على تقارير أمريكية رسمية تؤكد قيام كلا من مصر والإمارات بتوجيه ضربة عسكرية في ليبيا".

كانت وكالة رويترز للأنباء نقلت عن مسؤولين أمريكيين أمس الإثنين قولهم إن مصر والإمارات شنتا سلسلتين من الغارات الجوية الأسبوع المنصرم على الفصائل الإسلامية المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس.

وتخشى تونس والجزائر ومصر من استفحال العنف جراء الفوضى المتنامية في ليبيا بين ميليشيات متناحرة ومتشددين إسلاميين وقوات مسلحة.

وأضاف شكري أن مصر تعمل على تحقيق مصلحة الشعب الليبي بكل طوائفه ودعم الشرعية، واختيارات الشعب الليبي، ومجلس النواب، مؤكدا "سعي مصر لتحقيق الاستقرار ووحدة وسلامة الأراضي الليبية".

وعقد شكري المؤتمر الصحفي بحضور رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، ورئيس أركان الجيش الليبي عبدالرازق الناظوري، ووزير الخارجية الليبي محمد عبدالعزيز.

قدم وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز، بالشكر إلى مصر لحسن الاستقبال والترحاب ومد يد التعاون للجمهورية الليبية، وقال إن مصر تتبوأ حاليا منصبا رفيعا على المستوى الدولي.

وقال محمد عبد العزيز، وزير الخارجية الليبي، إن "الرئيس عبد الفتاح السيسي وافق على تطوير أداء الجيش والشرطة الليبية".

وتابع: "ليبيا تعتبر عمقا استراتيجيا لمصر، وسعداء بالرسالة السياسية القوية التي أرسلها الرئيس السيسي، بضرورة الحفاظ على الأمن الليبي، واعتبار أي اعتداء على ليبيا هو اعتداء على مصر".