مصدر أمني يكشف سيناريو مظاهرات «رفع المصاحف»

الثلاثاء 25-11-2014 PM 07:46
مصدر أمني يكشف سيناريو مظاهرات «رفع المصاحف»

مظاهرة لأنصار الإخوان بعين شمس 7 فبراير 2014- صورة من رويترز.

كتب

قال مصدر بوزارة الداخلية إن اجهزة الامن رصدت معلومات تفيد بأن عددا من أنصار جماعة الاخوان المسلمين يخططون للتظاهرصباح الجمعة 28 نوفمبر بملابس الجيش والشرطة لتصوير ما يحدث بأن انقلابا من أجهزة الدولة السيادية، وانهم سوف ينتشرون بعدد من الشوارع الرئيسية بمناطق الهرم والعمرانية والمطرية وعين شمس وبعض القرى بمحافظات بنى سويف والفيوم والبحيرة وكفر الشيخ.

وبحسب نفس المصدر تبدأ تلك المظاهرات فى التاسعة صباحا وسيتم ارسال اكبر عدد من الفيديوهات إلى المواقع الاخباريةالمناصرة للاخوان، مؤكدا أن الاجهزة الامنية وضعت خطة امنية لمنع خروج هذه المجموعات إلى الطرق العامة أو التهديد بقطعها،مشددا على أن وزارة الداخلية لن تسمح بأية أعمال عنف وسترد على كل من يحمل السلاح فى ذلك اليوم بقوة.

واضاف المصدر أن أجهزة الامن بدأت فى تنفيذ اولى خطوات مواجهة الاخوان ومناصريهم من الداعين لمظاهرات 28 نوفمبرومنع أى عنصر تخريبى من احتلال اى ميدان، فضلا عن تفريق التجمعات للحيلولة دون إحداث حالة من الفوضى، وتم دعم قواتالامن الخاصة بالتنسيق مع القوات المسلحة ووضع دبابات وعدد من قوات الانتشار السريع على بعض الميادين المنتشرة فى انحاءالجمهورية لمنع دخول تلك الميادين نهائيا.

وأشار المصدر الامنى إلى انه تتم دراسة اغلاق ميادين التحرير ومسجد مصطفى محمود بالمهندسين ورابعة العدوية بمدينة نصروالنهضة بالجيزة تحسبا لأية محاولات لاقتحامها وتم وضع قوات خاصة على امتداد الشوارع المؤدية لتلك الميادين لمنع تجمع اىافراد حولها، مشيرا إلى أن اجهزة الامن فرضت سيطرتها على كافة المحاور الرئيسية للمناطق التى توجد بها تجمعات اخوانية.

على صعيد متصل قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية إن للوطن حقا علينا ولن نقصر أبدا فى بذل الغالى والنفيس من أجل أمنهواستقراره، ولن نقبل بأن تمس ذرة من ترابه بأى سوء، مشيرا إلى أن الوطن سيبقى شامخا بتضحيات أبنائه من رجال الشرطةوستظل راية الحق مرفوعة وسيعلم كل معتدٍ أن للوطن رجالا أوفياء لن يسمحوا بأى ممارسات تهدد مقومات وجوده أو الانزلاقنحو المجهول، جاء ذلك أثناء زيارة وزير الداخلية لقوات الأمن المركزى صباح امس برئاسة القوات بالدراسة بحضور قيادات قطاعالأمن المركزى.

واشاد ابراهيم بالروح المعنوية العالية والاستعداد الجاد للقوات وما تملكه من تجهيزات متطورة تمكنهم من العمل تحت مختلفالظروف، مؤكدا أن الوطن يقدر لرجال الشرطة ما بذلوه من تضحيات غالية للذود عن أبنائه فى أصعب الظروف وأدقها.

وشدد على التصدى المباشر للدعوات التحريضية التى تطلقها فصائل الإرهاب، وطالب بالمواجهة الحاسمة والسريعة لأى تحركاتتؤثر على حياة المواطنين وتهدد أمن المجتمع واستقراره بما كفله القانون لحماية مقدرات الوطن وحياة أبنائه واعتبار التعدى علىرجال الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت التابعة للشرطة والجيش والمنشآت العامة والحيوية من الجرائم التى تمنح العاملين بهاحق ممارسة الدفاع عن النفس وعن المنشآت والقائمين على حمايتها بكافة الوسائل من بينها استخدام الأسلحة النارية، مع إحالةمرتكبى تلك الوقائع للمحاكم العسكرية.

كان الوزير تفقد قطاع الامن المركزى ونماذج من المركبات والمدرعات المنضمة حديثا لتشكيلات الأمن المركزى والأطقم المكلفةبتنفيذ المهام القتالية عليها ، والتى تواكب التقدم والتطور الذى طرأ على التكنولوجيا الأمنية واستمع لشرح موجز حول كفاءتهاوقدرتها القتالية، والتقى قيادات وضباط وأفراد ومجندى الأمن المركزى.

من جانبهم أكد رجال الأمن المركزى أنهم سيظلون على الدوام عند ثقة الشعب المصرى والوفاء بالواجب الوطنى الذى أُسند إليهمفى حماية الوطن وحفظ أمنه وصون مقدراته. وأنهم قادرون على مواجهة ومجابهة كافة التحديات والأخطار التى تواجه الوطن.

تعليقات الفيسبوك