أدانت وزارة الخارجية المصرية، ما سمته بـ"الحادث الإرهابي الغادر" الذي وقع بالعاصمة التونسية اليوم الأربعاء، إثر هجوم مسلح على مبنى البرلمان التونسي، ما أدى إلى قتل ثمانية سياح على الأقل واحتجاز آخرين.

وقال المتحدث باسم الخارجية، في بيان اطلعت عليه أصوات مصرية، إن مصر تتضامن حكومة وشعبا مع تونس الشقيقة في مواجهة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره.

وقالت وكالة الأنباء الحكومية في تونس، اليوم، إن تبادلا لإطلاق النار قد وقع في مقر البرلمان، وقال شهود عيان إن عددا كبيرا من رجال الشرطة حاولوا إخلاء المنطقة.

وجدد المتحدث، في بيانه، التأكيد على الخطورة البالغة لظاهرة الإرهاب العالمية والتي أصبحت تطول كل دول العالم دون استثناء، داعيا إلى تكاتف المجتمع الدولي وارتقائه إلى مستوى التحديات الخطيرة التي تمثلها هذه الظاهرة.

وقدمت مصر خالص التعازي في ضحايا هذا الحادث "الإرهابي البغيض".

وألهمت الانتفاضة الشعبية في تونس عام 2011، التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي، انتفاضات "الربيع العربي" في مصر وسوريا وليبيا.