"الحرية الحرية.. شيماء قتلتها الداخلية" هتافات نسائية للمطالبة بالتحقيق في مقتل شيماء الصباغ

الخميس 29-01-2015 PM 04:44

وقفة نسائية بشارع طلعت حرب للتنديد بمقتل شيماء الصباغ، 29 يناير 2015- صورة لأصوات مصرية.

كتب

كتبت: أمنية طلال

احتشد العشرات من السيدات ظهر اليوم، الخميس، في ميدان طلعت حرب بوسط القاهرة في مكان مقتل شيماء الصباغ، للتنديد بمقتلها والمطالبة بمحاسبة وزير الداخلية لمسؤوليته عن قتلها، حسب قولهن.

كانت الصباغ قتلت، عصر يوم السبت الماضي، أثناء تفريق قوات الأمن مسيرة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي كانت متوجهة إلى ميدان التحرير لوضع أكاليل الزهور عند نصب شهداء الثورة، واتهم الحزب ضباط الداخلية بقتلها.

وقال شاهد عيان لأصوات مصرية، إن المشاركات في الوقفة رددن الهتافات المناهضة لوزير الداخلية محمد إبراهيم وللوزارة منها "الداخلية بلطجية" و"الحرية الحرية .. شيماء قتلتها الداخلية" و"قتلوا الوردة على الرصيف وقالوا مسيرة من غير تصريح".

وأضاف أن المشاركات رفعن ورودا وصورا لشيماء الصباغ، كما رفعن صورا لوزير الداخلية كتب عليها "محمد إبراهيم قاتل شيماء الصباغ .. ابحث مع الشرطة".

وشارك في المسيرة الإعلامية ريم ماجد، وليلى سويف والدة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، وماهينور المصري وعدد آخر من الناشطات.

وقال شاهد العيان إن عددا من المواطنين ظهروا من جانب آخر، بعد عشرة دقائق من بداية الوقفة، يهتفون "تحيا مصر .. تحيا مصر"، وقاموا بسبب المشاركات في الوقفة.

وأضاف أنه كان هناك تواجد لقوات الأمن في محيط الوقفة ولكنها لم تتدخل لفضها.

وكانت مجموعة من السيدات دعت إلى الوقفة اليوم وقلن إن "الرصاصة التي اخترقت صدر الشهيدة شيماء الصباغ عصر يوم السبت.. وأودت بحياتها أطلقت علي ضمائر كل من شاهد هذه الصورة ولم يحرك ساكنا".

وتابعن ما حدث للصباغ "جريمة كاملة في وضح النهار، تسقط الضحية ويقف القاتل خلفها ثم ينتظر الناس نتيجة التحقيقات التي تبحث عن قاتل شيماء وقاتل غيرهم ولم يحالفهم الحظ في تصوير لحظات قتلهم كما حدث مع شيماء الصباغ".

وقالت وزارة الداخلية إنها لم تستخدم سوى قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المسيرة، ولم تستخدم الخرطوش، وإنها ستبذل كل جهودها لتحديد هوية المسؤولين عن مقتل شيماء الصباغ.

وجاء في تقرير الطب الشرعي، أن "طلقات خرطوشية هى التي تسببت في وفاتها، وأنها أطلقت من مسافة تراوحت ما بين 3 إلى 8 أمتار، وبحد أقصى 10 أمتار، وأنها أصيبت من الخلف إلى الأمام، وأن محتوى الخرطوش أصاب القلب مباشرة وتسبب في تهتك بالرئتين".

وأمر النائب العام بالتحقيق باستدعاء أفراد الشرطة الذين اشتركوا في فض التظاهرة التي قتلت فيها الصباغ للتحقيق معهم وسماع أقوالهم.

تعليقات الفيسبوك