قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إن مصر تضع "نصب أعينها" تنفيذ مجموعة من المشروعات التنموية الكبرى على غرار مشروع قناة السويس.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن السيسي قوله، إنه "لن يعلن عن تنفيذ أى مشروعات جديدة وطرحها للمصريين الا عندما يتم تهيئة كل الظروف المناسبة لإنجاحها كما حدث مع مشروع قناة السويس".

كانت مصر أعلنت في أغسطس عن مشروع شق "قناة السويس الجديدة" إلي جانب القناة الحالية التي جرى شقها قبل 145 عاما في إطار مشروع قيمته عدة مليارات من الدولارات. وطرحت شهادات استثمار لهذا المشروع أمام المواطنين وتم جمع نحو 61 مليار جنيه.

وتأتي تصريحات السيسى اليوم مع رؤساء تحرير الصحف القومية بعد حضوره مناورة بعنوان "ذات الصواري" التي نفذتها القوات البحرية بالذخيرة الحية أمام سواحل الإسكندرية، في احتفال البحرية المصرية بعيدها الذى يتوافق مع ذكرى المدمرة الاسرائيلية إيلات.

وردا على سؤال بشأن تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية لإنتاج الكهرباء، قال السيسي لمحاوره "لاتقلق بالنسبة لمشروع الضبعة، فالضبعة سيأتى وقتها ولكننا كما قلت لن نعلن عن أى مشروع عملاق الا عندما نوفر له كل الظروف المناسبة لإنجاحه خاصة فيما يتعلق بالتمويل".

كان السيسي أعلن عقب توليه الرئاسة عن تنفيذ ستة مشاريع قومية، من بينها مشروع الضبعة.

وقال السيسي إنه يدرك جيدا حجم وجميع المشاكل والتحديات التى تواجه مصر، ولكنه أكد أن "مصر قادرة على التغلب على كل هذه التحديات.

وأضاف أن حجم المشاكل والتحديات "لن ينتهى فى غضون شهر أو شهرين ولكنه يحتاج الى بعض الوقت"، مشددا أن مصر ستحقق النجاح فى كل التحديات.

وقال "هتشوفوا اننا هننجح، وقولوا السيسي قال".