انتهت أعمال اللجنة الوطنية الثلاثية في القاهرة، دون التوصل إلى نتيجة حاسمة لاختيار المكتب الاستشاري الدولي، الذي سيقوم بإنجاز الدراستين المتعلقين بأمان سد النهضة، وتأثيره على الأمن المائي المصري والسوداني من الناحية الهندسية والبيئية والاقتصادية.

وقال الدكتور حسام مغازي، وزير الري، في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، الجمعة، أنه تم اختيار ستة مكاتب من أصل تسعة مكاتب طرحت أسمائهم من أوروبا وأمريكا واستراليا، سيتم التواصل معهم لتقديم عروضهم الخاصة لألية إجراء الدراسات المطلوبة.

وأوضح «مغازي»، أنه سيتم مراسلة المكاتب الاستشارية العالمية بدءًا من اليوم، لتقديم العروض، مضيفا سيتم اختيار والمفاضلة بين الأقل تكلفة مالية والأكثر كفاءه فنية.

وكشف وزير الري، أن هناك تأخير عن خارطة الطريق لمدة شهر، والتي تم وضعها في اجتماع الخرطوم، ولذلك قد يكون هناك قرار بمد عمل اللجنة الوطنية لمدة شهر آخر، بعد أن كانت ستنتهي في الأول من مارس القادم.

وأكد الوزير، أنه تم اختيار مكتب محاماة إنجليزي شهير ذو سمعة طيبة لتولي عملية إدارة أعمال والتواصل بين اللجنة الوطنية والمكتب الاستشاري، ودفع المبالغ المالية حتى يكون هناك إطار من الشفافية وعدم تواصل أي دولة مباشرة مع المكتب الاستشاري لعدم التأثير على نتائج الدراسة التي سيتم إجراءها.