ألقت قوات الأمن القبض على 30 من العناصر التي تدعو للخروج في مظاهات يوم 28 نوفمبر الجاري.

كانت الجبهة السلفية -التي تضم مجموعة من الشباب المنشق عن الدعوة السلفية خلال فترة ما بعد ثورة 25 يناير 2011- دعت إلى التظاهر يوم 28 نوفمبر الجاري ورفع المصاحف بغرض فرض الهوية الإسلامية، على حد قولها.

وقالت مصادر أمنية في الشرطة، لأصوات مصرية، إن المقبوض عليهم يدعون إلى الخروج في مظاهرات يوم الجمعة المقبلة للتحريض ضد النظام وتم إحالتهم إلى أحد المقرات الامنية للتحقيق.

وقالت المصادر أن قوات الامن وضعت خطة امنية لمواجهة تظاهرات يوم 28 نوفمبر الجاري، مشيرة إلى أن الخطة تضمن تأمين المنشآت وأقسام الشرطة بالتعاون مع الجيش، وتنفيذ عمليات مسح وتفتيش للشقق السكنية القريبة من المنشات الامنية.

وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين تأييدها لما سمته "موجة جديدة للثورة المصرية المجيدة" في جمعة الثامن والعشرين من نوفمبر تمسُّكاً بهويَّتهم وانتصاراً لثورتهم السلمية.

وقالت إنه تم توسيع دائرة الاشتباه وإغلاق الطرق المؤدية للمواقع الأمنية ومنع مرور السيارات من امامها.

وأشارت المصادر إلى أن نقاط التفتيش والأكمنة والارتكازات الأمنية تقوم بعمليات فحص وتفتيش للافراد والسيارات علي طول الطريق الدولي القنطرة - العريش - الشيخ زويد - رفح لضبط أي عناصر مطلوبة لدي الأجهزة الأمنية على خلفية الأحداث التي شهدتها سيناء منذ عزل مرسي في 3 يوليو 2013.