قالت اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية، اليوم الثلاثاء، إنها قررت الاعتداد بالكشوف الطبية السابقة لطالبي الترشح، للتيسير على جميع أطراف العملية الانتخابية.

وأضاف اللجنة، في بيان اطلعت عليه أصوات مصرية، أنها خاطبت بنكي مصر والأهلي وهيئة البريد لإعطاء إفادات لطالبي الترشح على استمرار حساباتهم المخصصة للدعاية الانتخابية أو إغلاقها، لتقديمها مع طلبات الترشح إلى لجان الانتخابات بالمحافظات.

وبدأت لجان الانتخابات في المحافظات، صباح اليوم، تلقي طلبات راغبي الترشح لعضوية مجلس النواب، سواء المرشحين عن المقاعد المخصصة للقوائم أو المقاعد الفردية أو المرشحين المقيمين خارج مصر.

وقال المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا عمر مروان، إن اللجنة ترحب بالرد على أي استفسارات بشأن العملية الانتخابية، وتهنيء الناخبين ببدء إجراءات انتخابات مجلس النواب 2015.

وكانت اللجنة العليا أعلنت منذ أيام أن المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية المقبلة للمصريين في الخارج ستكون يومي 17 و18 أكتوبر المقبل وفي الداخل يومي 18 و19 أكتوبر، بينما تجرى المرحلة الثانية خارج مصر يومي 21 و22 نوفمبر، وداخل مصر يومي 22 و23 نوفمبر المقبل.

وكان مقررا إجراء الانتخابات على مرحلتين في مارس وأبريل الماضيين لكنها أرجئت بعد حكم بعدم دستورية مادة في أحد القوانين المتعلقة بالانتخابات.

ومصر بلا مجلس شعب منذ يونيو 2012 عندما حلت المحكمة الدستورية العليا مجلس الشعب الذي تم انتخابه بعد ثورة يناير.

والانتخابات البرلمانية هي الخطوة الأخيرة في خارطة الطريق التي أعلنها الجيش عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013، إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.