الديوان الملكي: مصر وقطر تستجيبان لمبادرة العاهل السعودي وتفتحان صفحة جديدة في العلاقات الثنائية

السبت 20-12-2014 PM 09:23
الديوان الملكي: مصر وقطر تستجيبان لمبادرة العاهل السعودي وتفتحان صفحة جديدة في العلاقات الثنائية

الملك عبد الله بن عبد العزيز - رويترز

كتب

أكدت المملكة العربية السعودية استجابة مصر وقطر لمبادرة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.

وأصدر الديوان الملكي السعودي بيانا مساء اليوم السبت، أورده الموقع الرسمي لوكالة الأنباء السعودية (واس)، قال فيه "حرصا من خادم الحرمين الشريفين على اجتماع الكلمة وإزالة ما يشوب العلاقات بين الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات، وبخاصة ما تبثه وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة المرتبطة بالدولتين الشقيقتين، وتأكيدا على ما ورد في اتفاقي (الرياض - المبرمين) في 23 نوفمبر 2013 وفي 16 نوفمبر الماضي، والمتضمن التزام جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بسياسة المجلس لدعم جمهورية مصر العربية والإسهام في أمنها واستقرارها".

وتابع "فقد استجابت كلتا الدولتين لمبادرة خادم الحرمين الشريفين وذلك للقناعة التامة بما انطوت عليه من مضامين سامية تصب في مصلحة الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر وشعبيهما الشقيقين".

وأبدت المملكة العربية السعودية، حسب البيان، مباركتها للخطوات الجارية التي من شأنها توطيد العلاقات بين مصر وقطر ومن ضمنها الزيارة التي قام بها المبعوث الخاص لأمير دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى مصر.

وقال البيان "تؤكد المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين دعمها وحرصها على فتح صفحة جديدة بين البلدين، ليكون كل منهما عونا للآخر في سبيل التكامل والتعاون لتحقيق المصالح العليا لأمتينا العربية والإسلامية، آملة من جميع الشرفاء من الأشقاء من علماء ومفكرين وكتاب ورجال إعلام بكافة أشكاله إلى الاستجابة لهذه الخطوة ومباركتها".

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي استقبل -في وقت سابق اليوم- في القاهرة رئيس الديوان الملكي السعودي خالد بن عبدالعزيز التويجري، وكذلك الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني  مبعوث أمير دولة قطر لهذه المهمة.

وتناول اللقاء سبل تفعيل المبادرة التي طرحها العاهل السعودي خلال مؤتمر الرياض، وما تم التأكيد عليه في القرارات الصادرة عن المؤتمر بشأن التزام جميع دول مجلس التعاون الخليجي بدعم جمهورية مصر العربية، والإسهام في أمنها واستقرارها، فضلاً عن دعم التوافق بين الدول العربية، وخاصة بين مصر ودولة قطر.

كانت دول الإمارات والبحرين والكويت وقطر وقعت -في أواخر نوفمبر الماضي- بالعاصمة السعودية على "اتفاق الرياض التكميلي" لإنهاء كل أسباب الخلافات الطارئة بين الدول العربية لدفع مسيرة العمل المشترك وتحقيق مصلحة الشعوب العربية والإسلامية.

وناشد العاهل السعودي مصر ‬لدعم الاتفاق لإنهاء الخلاف الذي استمر منذ ثمانية أشهر مع دولة قطر.

وتدهورت العلاقات بين القاهرة والدوحة منذ عزل الجيش للرئيس الأسبق محمد مرسي -المنتمي لجماعة الإخوان- في يوليو 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه. واستدعت مصر سفيرها لدى قطر هذا العام بسبب التوترات السياسية بين البلدين.

موضوعات متعلقة:

السيسي يلتقي مبعوثي قطر والسعودية ويؤكد التزام مصر بـ"اتفاق الرياض" ورغبتها في تفعيله

تعليقات الفيسبوك