قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن مصر دولة آمنة وترحب بالفرنسيين وبكل السياح الأوروبيين وبالجميع على أراضيها.

وأضاف السيسي، في مؤتمر صحفي له اليوم الأربعاء مع نظيره الفرنسي فرانسوا أولوند بثه التلفزيون المصري، أن المباحثات بين البلدين جاءت مثمرة وأسفرت عن الاتفاق على مواصلة العمل المشترك في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأوضح السيسي أنه اتفق مع أولوند على تفعيل عدة مشروعات واستثمارات فرنسية في مصر بقيمة 796 مليون يورو، مشيرا إلى أنه وجه دعوة للرئيس الفرنسي لزيارة مشروع قناة السويس الجديدة العام المقبل.

وقال السيسي إن المشاورات عكست أيضا اتفاقاً بين الجانبين حول ضرورة تضافر وتنسيق جهود البلدين في التعامل مع العديد من القضايا الإقليمية، حيث توافقت الرؤى حول خطورة اتساع خريطة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وأهمية التحرك في أسرع وقت ممكن لدحره.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال السيسي "اتفقنا على أهمية بذل الجهود الممكنة للعمل على حل القضية واستئناف عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".

وعن الوضع في سوريا، قال السيسي إن هناك تفهما كبيرا حول ضرورة التوصل إلى حل سياسي يضمن حقن دماء الشعب السوري ويحافظ على أراضيه.

وفيما يتعلق بالعراق، أشار السيسي إلى أن مصر وفرنسا اتفقا على دعم الحكومة العراقية والمجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب الذي "يعصف بأراضيها" دون إقصاء لأي طرف من الأطراف.

وعن الأوضاع في ليبيا، الأوضاع في ليبيا، أوضح السيسي أن مصر وفرنسا متفقين على ضرورة احترام وحدة وسيادة الأراضي الليبية، وكذلك إرادة الشعب الليبي وخياراته، ودعم مؤسسات الدولة الليبية الشرعية، لاسيما البرلمان والجيش الوطني الليبي، مع العمل على نزع سلاح الجماعات المتطرفة ووقف إمدادات السلاح والمال إليها.