قال مصادر أمنية في الجيش إن 50 من العناصر "التكفيرية" قتلوا خلال أسبوع، إثر حملات شنتها قوات الأمن شملت العديد من المناطق في محافظة سيناء.

وأوضح المصادر، في تصريحات لأصوات مصرية، أن "50 من العناصر التكفيرية قتلوا في مدن رفح والشيخ زويد والعريش والقرى التابعة لهم في مواجهات بين قوات الأمن والتكفيريين خلال أسبوع".

وقالت المصادر إن من بين القتلى "ثمانية من أخطر العناصر التكفيرية التابعة لجماعة أنصار بيت المقدس، وكانت بحوزتهم العشرات من الأسلحة والقنابل اليدوية".

وكثف متشددون من هجماتهم التي تستهدف قوات الأمن خاصة في سيناء منذ عزل الجيش للرئيس محمد مرسي في يوليو الماضي. وأودت تلك الهجمات بحياة أكثر 175 فردا من القوات وأكثر من 200 من المتشددين.

وأضافت المصادر أن قوات الأمن "دمرت 146 عشة كان يستخدمها تلك العناصر في تنفيذ عملياتهم ضد أفراد الأمن.. وأكثر من 70 موتسيكلا يستخدموها في عمليات إرهابية ضد رجال الجيش و الشرطة ومهاجمة معسكرات قوات الأمن".

وتابعت المصادر أن "الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة دمرت 20 نفقا خلال أسبوع، تستخدم في تهريب الأسلحة والبضائع للإرهابيين".

ويكثف الجيش من عمليات تدمير الأنفاق بين مصر وغزة منذ أغسطس 2012 عقب مقتل 16 مجنداً من أفراد حرس الحدود برفح على يد مجهولين وتعمل وحدة الهندسة التابعة للقوات المسلحة على ردم العشرات من الأنفاق المؤدية إلى قطاع غزة.