تلخيص للجزء الأول من مناظرة موسى وأبو الفتوح

الخميس 10-05-2012 PM 11:49
تلخيص للجزء الأول من مناظرة موسى وأبو الفتوح

أبو الفتوح (يمين الصورة) وموسى (وسط الصورة) في مؤتمر بالعاصمة اللبنانية بيروت - صورة محمد أزاكير من رويترز.

كتب

فيما يلي تلخيص للأسئلة والإجابات التي وردت في الجزء الأول من المناظرة التي تجري مساء اليوم بين مرشحي الرئاسة عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى وتنظمها قوات دريم وأون تي في بالإضافة إلى صحيفتي الشروق والمصري اليوم.

سؤال:ما هو شكل الدولة المصرية كما تحلم بها؟ 

أبو الفتوح: لولا دماء شهداء ثورة 25 يناير ما وقفنا هذا الموقف. الدولة التي أحلم بها تحقيقا لنداءات وشعارات الشعب المصري... دولة ديمقراطية مستقلة تعلي قيم الشريعة الإسلامية بمقاصد الشريعة يجد فيها الشباب فرصة عمل ويجد فيها المواطن لقمة عيش ولا يهان المصري في مصر في اقسام الشرطة ولا خارج مصر وهي الدولة التي نادت بها الثورة.

موسى: نستهدف قيام دولة يطمئن فيها كل مواطن على حياته وحياة عائلته وعمله ويطمئن فيها كل مصري على أن الدولة تسير في الطريق السلمي نحو الاستجابة لتطلباتهم.. دولة محترمة.. تعود لريادتها وقيادتها. سوف أعمل على أن تكون الدولة فتية وفيها دستور يحترم حقوق مواطنيها.. تقوم على أركان دستورية ومبادئ واضحة.

سؤال: ماذا ستفعل لو وقعت أحداث العباسية وأنت رئيس للبلاد؟

موسى: لم أنتظر حتى أكون رئيسا.. أحداث العباسية خطيرة وللأسف استغلت من جانب البعض في مسائل انتخاببية: أجريت اتصالات بكثير من القوى السياسية وبالحكومة.. بضرورة تدخل الشرطة ومع التدهور.هناك تزايدات وتدخلات أدت إلى الإضرار بالبلد. عند بدء الدولة الجديدة ستكون هناك مؤسسات ولذلك سيكون الجو مختلفا تماما.

أبو الفتوح: لا أظن أني لو كنت رئيسا في هذا الوقت ستحدث احداث العباسية أصلا.. كان هناك سوء أداء من جانب الأطراف المختلفة. حق التظاهر السلمي أحد مكتسبات الثورة. حينما يتظاهر الناس فمن واجب الدولة أن تحمي الذين يعبرون عن آرائهم بشكل سلمي، أما أن يذبحوا فهي جريمة الدولة التي لم تحميهم... لا بد من التفاهم مع أي مجموعة محتجة.

سؤال: الإضربات والمظاهرات الفئوية وغير الفئوية متوقع استمرارها، ما هي سياساتكم في هذا الصدد؟

موسى: هذا متوقع، لأن الدولة لم تكن تدار الإدارة السليمة التي تريح المواطنين. لذا على الدولة من الآن أن تستعد لإصلاح هذه الأحوال وأن تكون هناك شفافية مع الناس وخطط واضحة لرفع مستوى الحياة مع الناس والجدية وتفهم ظروف الناس والرغبة في تريح الناس. من الضروري أن تتحدث معهم الدولة في أنهم محقون في مطالبهم. الاحتجاجات هي شعور بأن هناك خللا في الدولة.

أبو الفتوح:

لا أتصور أنه في ظل وجود رئيس منتخب.. أن تزيد الاحتجاجات لأن الرئيس سيكون هناك ليخدم ناسه وشعبه وسيتحدث مع شعبه في هذه الأزمات. أنبه المواطنين العظام الشرفاء أن ما يحدث ليس نتاجا لثورة 25 يناير بل نتيجة لنظام فشل 30 سنة. الاعتراف والتعاطف مع الناس واجب لكن لنصطف اصطفافا واحدا لبناء هذا الوطن وحل مشاكلنا.. حينما يجد المصريون أن الرئيس مستعد للحديث معهم ويدرك مشاكلهم حينذئذ سيلتف المتظاهرون حوله للحل.

سؤال من موسى: أبو الفتوح زار المظاهرات وقاد جزءا منها في 2 مايو ثم 4 مايو ثم تراجع عنها واصفا ذلك بأنه غير مناسب. استغلال المظاهرات التي لم يكن لها مبرر وليس الهدف منها سوى الفوضى. عايز أفهم هذا التناقض.

جواب من أبو الفتوح: معلومات موسى غير صحيحة: في يوم الجمعة زرت للتضامن مع المذبوحين فلا يمكن لأي إنسان لديه قدر من الضمير الوطني ألا يتعاطف، لم أتراجع عن الدعم والاحتجاج أو التضامن في مواجهة هذا الذي حدث، يبدو المعلومات غير دقيقة عند موسى. إلى متى سنظل نطلق على من يعبرون عن أنفسهم بأنهم فوضويين: الكل يجب أن يخضع للقانون إذا خرج عن احترام المرافق والتعبير السلمي.

سؤال من أبو الفتوح: هل يتصور موسى الذي كان وزيرا للنظام السابق أن النظام الذي صنع المشكلة، أن يأتي رمز من رموزه كي يحل المشكلة؟ هناك مقولة مفادها أن من صنع المشكلة لا يستطيع حلها. أقول لكل رمز من رموز النظام السابق أقل ما قمت به هو سكوتك عما ارتكبه من جرائم بحق هذا الشعب.

جواب من موسى: أنت أيضا لديك التباس في هذا الموضوع ومعلوماتك غير صحيحة عندما سقط النظام سقط بنظامه ولم أكن بينهم . أنا خرجت من النظام قبل سقوطه بعشر سنوات. محاولة تحميل المسؤولية لكل واحد. أنت كنت تدافع عن الإخوان المسلمين لا عن مصر. معارضتكم كانت تتعلق بكم ولم تتعلق بمصر. أنا عارضته وأنا وزير للخارجية. وزير الخارجية وقف وعارض ولم يتفق، وكان علنيا بأنه معارض للنظام. ولذلك أخرج من النظام. عد إلى ما ذكرته في القمة العربية قبل تسعة أيام من الثورة. موقفي هو الوطن وليس أي شيء آخر. 

سؤال: ما هي الصلاحيات اللازمة للرئيس وما هي الصلاحيات التي يجب التخلي عنها؟

موسى: رئيس الدولة القادم محكوم بإعلان دستوري. الإعلان يتحدث عن فصل السلطات ولن يكون للرئيس سلطة التشريع ولا القضاء. بدأنا جميعا على تحديد هذه السلطات. الرئيس ستكون له سلطات محددة ومعرفة وواضحة. من الضروري أن نتوجه توجها جديدا بتعريف سلطات الرئيس من خلال الدستور. الرئيس ديمقراطي والدولة ديمقراطية والدستور ديمقراطي. ما نحن فيه هو ثورة على ما حدث..تترجم بتقدم وعدالة.

أبو الفتوح: الصلاحيات تتوقف على النظام السياسي، أنا مع النظام الرئاسي البرلماني وليس مع الرئاسي. وكان هدفي بهذا أن تكون اختصاصات رئيس الدولة محدودة. رفضت النظام البرلماني لأننا ونحن نبدأ دولة ديمقراطية فأمامنا وقت لنهوض الأحزاب وأن تكون قادرة على إدارة الدولة. رئيس الدولة سيكون مسؤولا عن التنسيق بين السلطات والعلاقات الخارجية والأمن القومي، ومسؤولة الحكومة ستكون للأغلبية البرلمانية ، النائب العام: أنادي ألا يعينه رئيس الجمهورية وأن يصير تعيينه بيد مجلس القضاء الأعلى. 

سؤال: ما هو الشكل المثالي لتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور؟

موسى: من سنة أعلنت موقفي ورأيي في تشكيل الدستور: الدستور هو الوثيقة الرئيسية، هو أبو القوانين الذي سيحكم الحياة السياسية في مصر. والمطلوب أن تكون كل فئات المصريين ممثلة. لا يمكن أن ندع لجماعة واحدة الغلبة. من الضروري أن يكون هناك توازن عند الكل. تشكيل لجنة الدستور مسألة أساسية ومهمة، لذا لم يقبل الشعب التشكيل الذي فرض على المصريين ، لان الشعب يعرف أن هذا حق الشعب وليس حق فئة معينة، ينبغي ضمان أن يكون الكل موجودا.

أبو الفتوح: ناديت وأعلنت قبل تشكيل اللجنة الماضية بأن يتم تشكيلها كلها من خارج البرلمان كي يتفرغ البرلمان لعمله. على أن يكون تشكيلها يشمل القطاعات الجغرافية المختلفة ثم تشمل أيضا النقابات المهنية وممثلي المجتمع المدني والتيارات المختلفة كي تستطيع آنئذ أن تضع دستورا توافقيا. مع إعطاء فترة كافية للمناقشة حولة المسودة الأساسية للدستور.. هذا إنما ينبغي أن يكون عند وضع الوثيقة كي تكون معبرة، وتحدد سلطات الفرعون.

ما هي رؤيتكم للوطن والجماعات الدينية والدستور والمواطنة:

موسى: الحكم الخاص بالمادة الثانية من الدستور التي أصبح عليها توافق أن المبادئ العامة للشريعة هي المصدر الأساسي للتشريع، هذا هو الحكم وهذه هي علاقة الدين بالدولة. إنما في الحياة أن تكون هناك الأمور طبقا لاحتياجات المواطنين، التعليم مثلا ينبغي أن يكون تعليما حيديثا ويخلق فرص عمل ويتنافس به أبناؤنا مع أبناء العالم. الدين أساس فكرنا جميعا، مصر دولة متدينة مسلمة أو مسيحية، الدين هو الأساس أما الدخول في تفاصيل الحياة والزراعة والصناعة والصحية لا ينبغي أن يكون هناك قيودا عليها احترام الدين مع وجوب الانطلاق لتحقيق مصلحة مصر.

أبو الفتوح: لاتوجد ثنائية تعارض الدين مع الدستور أو الدولة: طبيعة الإسلام العظيم والشريعة بمفهومها المقاصدي أن تبحث عن مصلحة الناس، وعند البحث عن مثلحة الناس في الصحة والفعلم والمشرب والمأكل فنجد أن الدين لا يتعارض مع هذا. هناك تصوير بأن الشريعة تصادر الحق في الحرية الفردية وفي المأكل وفي المشرب، لا توجد شريعة مثل الإسلام تحافظ على مصلحة الناس. 

موسى يسأل: في حيث سابق مع منى الشاذلي قلت أن من حق المسلم أن يتحول للمسيحية ومن حق المسيحي أن يتحول للإسلام. هناك أمور صرحت بها ثم صرحت بعكسها.

أبو الفتوح: هو التعبير الذي قاله موسى غير دقيق وغير صحيح: أنا قلت أن الله أعطى للبشر حق الدين: من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. أرى أن يستتاب المرتد إلى آخر عمره ولكن دون تدخل في حق الاعتقاد. أؤكد بكل وضوح أنه لا يجوز أن ندغدغ غواطف الناس بالمشاعر الوطنية ولا الدينية. 

أبو الفتوح يسأل: موسى قال أن المبادئ العامة للشريعة: ماذا تقصد بالعامة والدستور أن المبادئ ثم السؤال أن معارضتي على مدى 42 عاما لبطش ونظام السابق مارستها بآليات مختلفة من ضمنها وجودي ضمن جماعة الإخوان.

موسى: لا عيب أن تدافع عن جماعة، لكن موقفك المعارض للنظام فيما يتعق بحضورك المؤتمرات: لم أر لك معارضة. أنت تحضر مؤتمرات إنسانية وخاصة بالإغاثة.. ومش فاهم المعارضة فين؟

سؤال: وضع المؤسسة العسكرية: ما هو الوضع المثالي في السنوات الأربع القادمة في نظرك:

موسى: القوات المسلحة لها دور معروف ومحدد الدفاع عن الوطن والأمن القومي، عند انتقال السلطة في 30 ستة إلى الرئيس المنتخب، في إطار نظام رئاسي طبقا للإعلان الدستوري، وستعود القوات المسلحة إلى دورها الأساسي دون سلطة الحكم. هم أنفسهم يريدون أن يعيدوا تدريب الجيش وقواتها خارج الواجبات الإضافية التي تولوها. ينبغي أن نحترم الجيش ونبعد الجيش عن الاتهامات والتهجمات التي لا لزوم لها، الميزانية الخاصة بالجيش لا بد أن تبحث ويمكن استدعاء رؤساء لجان الأمن القومي في إطار مغلق لأن له صلة بالأمن القومي وفيما عدا ذلك ستكون القوات المسلحة والحكم شيء ودول القوات المسلحة شيء آخر. 

أبو الفتوح: الجيش المصري جيش مهني وطني: وهتاف الجيش والشعب ايد وحدة وهو هتاف عزيز على كل المصريين. الخلاف بين القوى السياسية والشعب المصري وشؤون الإدارة أو الإرباك لا علاقة له بتقديم واعتزاز الشعب المصري بجيشه، في الدستور أطالب أن تبقى المواد في دستور 1971 كما هي دون إضافة وحذف لأنها المواد التي خاض بها الجيش حرب 73. لا يجوز أن تكون هناك مؤسسة من مؤسسات الدولة فوق القانون. دور الجيش هو حماية حدود مصر وهو دور يعتز به الجنود والضباط. القوات المسلحة أداة من أدوات رئيس الدولة، ونسعى أن يكون الجيش أقوى جيوش المنطقة.

سؤال: ما هو الحد الأدنى للأجر الذي تريد أن تقره؟ وما هي المعادلة لتوفير هذه الزيادة؟

موسى: هناك حكم محكمة نريد أن نصل أليه. من الضروري أن يكون هناك حد أدنى للأجور، وهذا الحق ينبغي أن يحدد الحد الأدنى للحياة عند الناس، وينبغي أن يكون هناك حد أعلى. ينبغي النظر في الأجور هل هي كافية؟

أبو الفتوح: حكم القضاء الإداري وألتزم بالحكم وهو 1200 جنيه، وهذا مرتبط بالوضع الحالي. ونحن ملتزون بهذا لكافة العاملين بالحكومة والعاملين بالقطاع العام والخاص. والحد الأعلى في الحكومة والقطاع العام أما القطاع الخاص بهذا شأنه. 

سؤال: ما هونوع السياسات الضريبية.؟ 

موسى: أنا مع الضرائب التصاعدية التي لها أساس في القاعدة بإعفاء غير القادرين ورفعه من 5000 إلى 8000 جنيه. الضريبة التصاعدية التي تأخذ في الاعتبار الوضع الاجتماعي للفقراء. ضريبة عقارية وضريبة رأسمالية، أن تكون الضرائب تعطي البلد موارد، وتأخذ في اعتبارها العدالة الاجتماعية وتشجيع الاستثمار في مصر.

أبو الفتوح: لا بد من إعادة هيكلة النظام الضريبي لرفع عائد الدولة من الضرائب من خلال زيادة الضرائب على الدخل بعد وضع حدود دنيا للدخل الذي يفرض عليه ضريبة، ثم فرض ضرائب رأسمالية على العقارات وعلى نشاط البورصة. وفرض الضرائب على السلع الترفيهية ومنها السجائر، ضبط الصناديق الخاصة وضمها لموازنة الدولة. الدعم على المصانع كثيفة الطاقة يجب أن يرفع، وخصوصا المصانع التي تبيع بالسعر العالمي.

 موسى يسأل أبو الفتوح: تكلم د. عبد المنعم ودخل موضوعات مختلفة في هذا الإطار: الدعم بالشكل الذي نراه فيه هدر كبير، كيف ترى هذا الهدر وكيف ترى الدعم للطبقات التي تحتاج إليه؟

أبو الفتوح: الدعم باق كما هو في القمح وفي السلع الزيتية، والجزء الآخر مرتبط بدعم الطاقة الغاز الطبيعي الكهرباء البرترول أن مع روفع الدفعم على البنزين عالي الأوكتان. يدعم الغاز الطبيعي للمنازل ويرفع عن المصانع. من ضمن من لا يجب أن يصل إله الدعم الشركات والمؤسسات الترفيهية كالفنادق. هذا يوفر لنا من 30 إلى 40 مليار ننفقها في التعليم والصحة.

 أبو الفتوح يسأل: لم توضح ما تقصده بالمبادئ العامة للشريعة. هل له مفهوم آخر.

موسى: هو المفهوم السائد لدينا نحن المصريين، الشريعة ومبادئ الشريعة: كل هذا هو مبادئ السماحة هي تعبيرات تعبر عن نفس المنطق التسامح الإسلامي والتعامل الأخلاقي وخدمة الوطن وخدمة الأمة. أنت تحدثت عن تطبيق الشريعة ومبادئها لا مبادئ الشريعة وهذان شيئات مختلفان.

سؤال: إذا كان مستحيلا إصلاح المنظومة الصحية بشكل جذري في فترة السنين الأربع القادمة، ما هي الأولوية التي لن تمر دون التعامل معها؟

موسى: ممكن إجراء تغيير جذري في الصحة. كانت لدينا في قرانا وحدات صحية وفيها طبيب أو طبيبة من منتصف القرن الماضي ثم تفككت. من الضروري أن نصل إلى الفلاح والريف بمسشفى صغير أو وحدة في كل حي أو قرية. كثير من المستشفات موجود أو مغلق. ولا بد أن تكون هناك وحدات وأطباء بالإضافة إلى توفير الأطباء. لماذا زادت الأمراض. النظام لم تؤخذ في الاعتبار والنظافة: ينبغي اتخاذ إجراءت تمنع تدهور الوضع الصحي وفتح المستشفيات والوحدات المغلقة. 

أبو الفتوح: ليس صحيحا أن مشاكل المنظومة الصحية من المستحيل حلها، أحد أهدافنا توفير الصحة. توفير الصحة والعلاج مسؤولية الدولة والقصور فيه قصور شديد في حق المواطن. سنرفع على مدار السنوات الأربع نسبة الصحة في الموازنة إلى 15 في المئة. ودعم نظام تأمين صحي شامل وإصلاح المنظومة الصحية وإصلاح النظام الدوائي والصناعة الدوائية. ينبغي أن يجد المواطن ماء صحي وبيئة صحية وصرف صحي. إصلاح المنظومة الصحية واجب. الصحة والتعليم أساس قيام الوطن.

سؤال: ما هي مواصفات رجال الدولة الذين ستعتمد عليهم في إدارة شؤون الرئاسة مساعدين مبعوثين نواب؟

موسى: على الرئيس أن يعين نائب أو أكثر خلال الستين يوما الأولى وهو ما انتويه. نحن نريد أن نحشد كل القوى القادرة ذات الكفاءة وأهل الخبرة كي نسير سويا في الرؤية التي نريد تنفيذها وهو ما شرحته في البرنامج، وهي رؤية تحتاج لأهل الخبرة. عانينا في العهد الماضي من أهل الثقة وشغلهم للمناصب على حساب أهل الخبرة. ينبغي أن تكون للمرأة دور في المناصب الكبرى حول الرئيس وكذا الأقباط والشباب والخبراء لمساعدة الرئيس في أبحاثه وبلورة مواقفه، الأهم هو الخبرة والكفاءة والتوزيع العادل.

أبو الفتوح: الدولة ستقوم على احترام الكفاءة والخبراء لا على المحسوبية والفساد. الرئيس لا يقود إلا من خلال دراسات وخبرات ونؤكد في اختيار المعاونين... الشرفاء أن يكونوا في دولاب الدولة. بعد الثورة يجب أن ننزع لتمكين الشباب. نائب الرئيس سيكون من الشباب أقل من 45 عاما.

سؤال: ما هي مصادر تمويل حملتكم الانتخابية وكم أنفقتم على الدعاية وهل قبلتم تبرعات من اسخاص وهيئات غير مصرية؟

موسى: ينبغي الالتزام بالقانون قبل كل شي: وهذا يعني عدم تلقي أموال من الخارج: حتى الآن انفقت من أموالي وأموال العائلة. أنفقنا في حدود 3 مليون جنيه. مبلغ العشرة مليون فيه تضييق لأن المفروض أكتر من كده. لا تتصوري شركات الدعاية بتاخد أكتر من كده. الحملات الانتخابية صارت غالية جدا ومش أي حد يستطيع تحملها وبدأنا نشعر بثقل هذه المسألة ماليا. وأقول لأبو الفتوح أننا نريد لمصر الأمان وكل مصري يشعر بالأمان.

أبو الفتوح: لم نقبل ، ولم يعرض علينا ولو عرض سنرفض. حملتنا الانتخابية وهي تعتمد على جهد الشباب: شباب الوطن المصري وسصرف من أمواله البسيطة من كل جنيه. حتى الآن تعاقدنا على حملة إعلانية في حدود 4 مليون وتعاقدنا على مطبوعات في حدود ثلاثة مليون وسددنا مقدمات في حدود مليون ومليون نص. نأمل الالتزام بالقانون وأنادي بمنع المال السياسي الذي تشترى فيه بالفعل إرادة الناس.

سؤال من موسى: ماذا تقصد بالقوة السياسية الشريفة ومن يحدد ما هي شريفة أو غير شريفة؟

جواب أبو الفتوح: النظام الماضي ورجاله هم من مارسوا الإقصاء اللي وصل في حقي مثلا إلى السجن 3 مرات لا لشيء سوى أني لا أنتمي لمنظومة الفساد التي فيها من صمتوا على الفساد وعملوا في السياسة. هؤلاء هم غير الشرفاء الذين يجب أن يحاسبوا.

سؤال من أبو الفتوح: بالنسبة لحملة موسى تتم بكمية هائلة من المصروفات ومن الأموال. ما تم في التوكيلات من صرف أموال، أرجو أن يتضح لنا لأني كمواطن أرى من المطبوعات الكثير وأتساءل عما إذا كانت في حدود الصرف.

جواب من موسى: نقل إلينا أيضا أن التوكيلات التي حصل عليها أبو الفتوح كانت بتمويل.. البلد مليانة مليان كلام غير دقيق، وكلها حملات تشويه. والحملات كلها تنفق. لا ننسى أن هناك متطوعين. لدينا جيش من المتجطوعين يقومون بتمويل أنشطتهم. إعلانات أبو الفتوح أكثر من ضعف إعلانتي، هي تالية لإعلانات الشيخ حازم ابو اسماعيل. نرى نحن أيضا أن الانفاق إنفاق واسع ويقال أن هناك أموال من الخارج.

سؤال من موسى: ماذا تعني مبايعتك للمرشد، الرئيس ومرجعيته لا بد أن تكون هناك طريق تمر به؟

أبو الفتوح: يبدو أن موسى مش متابع الأخبار: أنا استقلت من الإخوان وسبب الاستقالة أنني اريد التفرغ لخدمة المصريين، القسم والمبايعة هو قسم في أي حزب أو أي مؤسسة، وبالتالي السؤال لا محل له من الإعراب.

سؤال من أبو الفتوح: أعلن موسى في 2010 تأييده لترشيح مبارك فهل كان يريد لمصر التردي فترة أخرى لمبارك؟

جواب من موسى: الاصطفاف هو استخدام لغة مزودجة: هل أيده السلفيون مقابل شيء. تكلمت في موضوع مبارك: المفهوم الذي تكلمت فيه في هذا الإطار هو في مقابل التوريث، وهو ما كان مطروحا.

تعليقات الفيسبوك