قال رئيس الوزراء إبراهيم محلب إن البلد الآن في مرحلة مهمة من البناء، وإنها لن تُبنى بالإضرابات أو الاحتجاجات أوالكسل.

وأضاف محلب، خلال لقائه اليوم الخميس مع أعضاء اتحاد نقابات عمال مصر، أن "ليس هناك شئ اسمه مطالب فئوية، بل هناك حقوق وواجبات بين كل الأطراف، فيجب أن تكون هناك بيئة جديدة للعمل فيها ربط الأجر بالإنتاج والحفاظ على سلامة وأمن العامل".

وبشأن قانون النقابات، قال محلب إنه لن يصدر قانون النقابات إلا بوجود العمال لأنهم أصحاب المصالح، وحدث معهم بالفعل جلسات نقاش حول بنود القانون.

كان نحو 10 آلاف عامل من شركة الحديد والصلب دخلوا في إضراب عن العمل يوم السبت الماضي، واعتصموا داخل مقر الشركة بمنطقة التبين بحلوان للمطالبة بصرف الأرباح السنوية.

ويطالب عمال الشركة البالغ عددهم حوالي 12 ألف، بإقالة رئيس مجلس إدارة الشركة، وصرف مجنب الحافز السنوى بواقع 16 شهرا مع صرف ثلاثة أشهر من مجنب حافز العام الماضي وعودة نسبة 7% التي تم خصمها من الحافز الشهري، وعودة جميع العمال المفصولين والذين تم نقلهم وإيقافهم عن العمل خلال العام الماضي، عقابا لهم على مشاركتهم في قيادة الاعتصامات السابقة وفتح ملفات "الفساد" داخل الشركة وتوريد الفحم اللازم لتشغيل الشركة بكامل طاقتها، وفقا لبيان دار الخدمات النقابية.

إلا أن عمال شركة الحديد والصلب الحكومية قرروا أمس الأربعاء تعليق إضرابهم لمدة يومين، على أن يستأنفوا إضرابهم السبت المقبل، وذلك تفاديا لما أسموه "استغلال الإضراب في ملفات سياسية" إشارة إلى الدعوة للتظاهر يوم 28 نوفمبر المقبل.

وقال البيان إن العمال سيبدأون من يوم السبت المقبل "أسبوع التصعيد" وذلك بالتقدم بإخطار لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس الوزراء.