الحكومة تبحث خطة عاجلة لإنقاذ السياحة بعد حادث الطائرة الروسية

السبت 07-11-2015 PM 01:20
الحكومة تبحث خطة عاجلة لإنقاذ السياحة بعد حادث الطائرة الروسية

مدينة شرم الشيخ السياحية - صورة من رويترز.

كتب

كتبت: ياسمين سليم

قال رئيس هيئة تنشيط السياحة، سامي محمود، اليوم السبت، إن الحكومة ممثلة في وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة تسعى لتلافي آثار حادث الطائرة الروسية وما تبعه من حظر بعض الدول السفر لشرم الشيخ، من خلال خطة عاجلة لإنقاذ موسم السياحة الشتوي في مصر.

وأضاف محمود، لأصوات مصرية، أن الهيئة لديها أكثر من مقترح، أبرزها استضافة عدد من منظمي الرحلات العالميين وممثلي وسائل الإعلام العالمية وبعض مشاهير العالم، لإطلاعهم على ما يحدث في مصر على أرض الواقع.

وقال إن "الهدف من هذه الخطوة إرسال رسالة طمأنينة للعالم بأن مصر تتمتع بالأمان ولا يوجد شيء يدعو للقلق".

وأضاف محمود أن الحكومة ستعمل على تنشيط حركة السياحة الداخلية لمواجهة انحسار السياحة الروسية والبريطانية، خاصة مع بداية موسم السياحة الشتوي.

وتابع "نحن على تواصل دائم مع شركة الدعاية المكلفة بالترويج للسياحة في مصر، لوضع خطة عاجلة للترويج للسياحة، بناءً على ما سيتم إعلانه في المؤتمر الصحفي الخاص بوزير الطيران اليوم السبت، عن ملابسات الحادث".

كانت طائرة روسية على متنها 224 شخصا سقطت بالقرب من مدنية العريش بسيناء صباح السبت الماضي، عقب دقائق من إقلاعها من مطار شرم الشيخ في طريقها إلى روسيا، بعد فقدان الاتصال بها.

وتسبب الحادث في إعلان دول بريطانيا وتركيا وروسيا عن وقف رحلاتها إلى شرم الشيخ.

ودفع الحادث وزارة السياحة لتأجيل حملتها للترويج للسياحة المصرية في 7 دول أوروبية.

وقال محمود إن قرار بعض الدول بحظر السفر لشرم الشيخ، تسبب في إلغاء حجوزات لبعض شركات السياحة، موضحا أن المشكلة ليست في قرار الحظر ولكن في أن الشكل العام لمصر في الخارج حاليا هو أنها "غير آمنة".

وأعلن هشام زعزوع، وزير السياحة اليوم السبت عن الإعداد لزيارة عاجلة إلى مدينة شرم الشيخ للقاء المحافظ خالد فودة وقيادات الأمن وللوقوف على إجراءات تأمين المنشآت السياحية والفندقية.

وقال زعزوع في بيان تلقت أصوات مصرية نسخة منه، إنه بالرغم من تعليق عدد من شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى شرم الشيخ إلا أن هناك بعض الشركات تسير رحلاتها كالمعتاد.

وبحسب إحصاءات رسمية، تمثل عائدات السياحة نحو 11.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي ونسبة 14.4 بالمئة من إيرادات مصر من العملات الأجنبية.

ووفقا لوكالة رويترز فإن السياحة الأوروبية الوافدة إلى مصر تمثل نحو 70 بالمئة من إجمالي عدد السائحين في حين تتراوح نسبة السياحة العربية بين 15 و17 بالمئة من عدد السائحين الوافدين.

وقال وزير السياحة إنه سيلتقي برفقة شريف إسماعيل، رئيس الوزراء اليوم السبت مع ممثلين للقطاع السياحي الخاص للتشاور حول حيثيات الموقف الراهن.

وتضررت السياحة بشدة خلال السنوات الأربع الماضية، إثر التوترات السياسية والأمنية التي أعقبت انتفاضة يناير 2011. وتعمل مصر حاليا على إنعاش قطاع السياحة، حيث تعاقدت مع شركة JWT للترويج لمصر لمدة 3 سنوات، بقيمة 22 مليون دولار سنويا.

تعليقات الفيسبوك