قال الفنان خالد الصاوي إنه قرر ترك حركة الاشتراكيين الثوريين اليسارية بعد أن ظل عضوا فيها على مدى 13 عاما بعد أن تبنت مواقف لا يؤيدها في الآونة الأخيرة.

وكانت الحركة قد أعلنت في بيان يوم أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر وما تبع ذلك من مواجهات أن ما يقوم به الجيش من عمليات عسكرية إنما هو "مذابح مدبرة" و"محاولة قذرة لإجهاض الثورة المصرية".

ورأت الحركة في بيانها أن رد الإخوان بمهاجمة الكنائس "هو جريمة طائفية لا تخدم سوى قوى الثورة المضادة ومحاولة دنيئة لخلق حرب أهلية يسقط فيها مسيحيو مصر كضحية لرجعية الإخوان".

وقال الصاوي قبل قليل في تغريدة على حسابه في موقع تويتر "١٣ سنة مع الاشتراكيين الثوريين..  لكن من ٣٠ يونيو وآراؤنا تتباعد في ترتيب الأولويات لهذا أتركهم من الآن."

وأضاف "القضيتان الوطنية والطبقية وجهان لعملة."

وكتب الصاوي قبل يومين على صفحته على فيس بوك "حقا أنتم خير أجناد الأرض.. تحية للجيش المصري العظيم وتحية للشرطة المصرية."

وواجه الاشتراكيون الثوريون كثيرا من الانتقاد بسبب موقفهم هذا من أطياف كثيرة في يمين ويسار الطيف السياسي.