دار الهندسة: الانتهاء من التخطيط لقناة السويس الجديدة في 6 أشهر.. وتوفير حوالي مليون فرصة عمل

الثلاثاء 25-11-2014 PM 03:50
دار الهندسة: الانتهاء من التخطيط لقناة السويس الجديدة في 6 أشهر.. وتوفير حوالي مليون فرصة عمل

بدء الحفر المائي بقناة السويس الجديدة بمشاركة أكبر 3 كراكات في العالم، 13نوفمبر. صور رويترز

قال يحيى زكي، المدير التنفيذي لشركة دار الهندسة المسؤولة عن المخطط العام لمشروع قناة السويس الجديدة، إن الشركة ستنتهي من تخطيط المشروع بالكامل في فترة 6 شهور منذ الإعلان عن ترسية المشروع عليها، مشددا على أنها عقدت اجتماعات مع كل الجهات المشاركة في المشروع لوضع رؤية واستراتيجية موحدة للمحور.

وأضاف زكي، على هامش الجلسة الأولى من ملتقى "بناة مصر" المنعقد علي مدار يومي 25 و26 نوفمبر الجاري بالقاهرة، أن دار الهندسة تعمل خلال الأسبوع الجاري على تحديد نوعية الصناعة في كل منطقة مكانية وجغرافية في محور قناة السويس مع مقارنتها بالمشروعات المشابهة في إقليم الشرق الأوسط لتحديد المشروعات بالكامل وطبيعة الخدمة والصناعة المناسبة لكل منطقة.

وأوضح زكي أن أبرز المشروعات المتوقع إتاحتها تركز على محورين هما دراسة للمستوى الإقليمي لتحديد القطاعات الواعدة والمميزة والمحتمل الاستثمار فيها في المنطقة.

وتابع "أننا نستهدف عدد العمالة في المنطقة حوالي مليون فرصة عمل خلال 15 عاما من بدء التشغيل"، مؤكدا على وجود عدد كبير من المحاور يجب توفيرها قبل إتاحة الوظائف مثل توفير المرافق والخدمات المصاحبة مثل المدارس والمستشفيات.

واستطرد قائلا "خلال 15 عامًا نتوقع وجود مجتمع جديد في المنطقة تضم ما يقرب من 5 ملايين نسمة"، مشيرا إلى أن مساحة المنطقة تستوعب هذا الحجم من العمالة والكثافة السكانية.

وأوضح زكي أن "وجود مشروعات مكانية مرتبط بتطوير البنية التشريعية للاستثمار وتوفير البنية التحتية من المرافق وغيره"، مضيفا أن المحور الأخير الذي تقوم عليه المشروعات هو محور العمالة.

وأشار زكي إلى وجود 3 قطاعات أساسية هي النقل والمركز اللوجيستي والمواني، مؤكدًا على إضافة مشروعات جديدة ضمن 6 محاور هي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومحاور الطاقة والسياحة بالاضافة إلى محاور جديدة سيتم الإعلان عنها مع انتهاء دراسة المشروع.

وقال زكي إن منطقة شرق بورسعيد هي بمثابة "محور شرقي للحاويات مشروعا واعدا في المنطقة"، مشيرا إلى مشروع ميناء العين السخنة كمحور لتصدير واستيراد المنتجات الصناعية، أما المنطقة المتوسطة في الإسماعيلية سيتم الاعتماد عليها في تصدير وتصنيع تكنولوجيا المعلومات والطاقة المتجددة متوقعا وجود فرصا استثمارية مرتفعة في تلك المناطق.

تعليقات الفيسبوك