"الحرية للجدعان" تعلن إضرابا تصاعديا عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن سجناء قانون التظاهر

الأحد 07-09-2014 PM 04:47

مؤتمر صحفي للإعلان عن إضراب تصاعدي عن الطعام للتضامن مع المحبوسين بقانون التظاهر، 7 سبتمبر 2014. تصوير: أحمد حامد - أصوات مصرية

كتب

أعلن عدد من النشطاء السياسيين وأهالي المضربين عن الطعام بالسجون إضرابا تصاعديا عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنهم.

وقالت حملة "الحرية للجدعان" للتضامن مع المحبوسين، في بيان أصدرته اليوم تلقت أصوات مصرية نسخة منه، "لم يعد أمامنا من سبيل سوى الدخول في إضراب تصاعدي تضامنا مع رفاقنا المعتقلين ودعما لمطالبهم المشروعة".

وأعلن أحمد دومة وعلاء عبد الفتاح ومحمد عبد الرحمن "نوبي" وسناء سيف وآخرون، من المحبوسين على ذمة قضايا خرق قانون التظاهر، إضرابهم عن الطعام،  للمطالبة بالإفراج عنهم.

وطالب المضربون عن الطعام بالإفراج عن كل المقبوض عليهم على ذمة قانون التظاهر وإسقاطه.

وقالت الحملة "لم يعد يمر علينا يوم بدون معتقل جديد لم يأت جرما لكنه يدفع ثمن أنه مختلف في الرأي مع النظام الحاكم.. لم يعد يمر علينا يوم بدون أن نسمع عن معتقل يعذب في زنزانته أو يحرم الرعاية الصحية التي يحتاجها أو يتعرض لشكل أو آخر من أشكال التعسف".

وطالب المجلس القومي لحقوق الإنسان، في بيان أصدره أمس الأول عقب زيارة بعثة من أعضائه للسجناء المضربين عن الطعام في سجن ليمان طره، بإجراء منظار وفحوصات وتحاليل طبية لدومة بمستشفى خارجي، وإخضاع "نوبي" للإشراف الطبي الدقيق ونقله للعلاج بمستشفى خارجي بعد انخفاض ضغط دمه، محذرا من دخوله فى غيبوبة.

وشددت حملة "الحرية للجدعان" على أن الإضراب عن الطعام هو شكل المقاومة الوحيد أمام ما يتعرض له السجناء من ممارسات غير آدمية، على حد تعبير البيان.

ولفتت إلى أن الهدف من الإضراب هو التضامن مع المحبوسين المضربين فى مطالبهم وهى تحسين أوضاعهم وتوفير الرعاية الصحية والإفراج عن المحبوسين احتياطيا.

وقالت إن المعتقلين في السجون يخوضون معركة مشروعة لنيل أبسط حقوقهم وحقوقنا.

تعليقات الفيسبوك