مصر تتجه لحل جمعية الاخوان المسلمين وسقوط قتيل في مظاهرات مؤيدة لمرسي

الجمعة 06-09-2013 PM 04:26
مصر تتجه لحل جمعية الاخوان المسلمين وسقوط قتيل في مظاهرات مؤيدة لمرسي

رئيس الحكومة المكلف الدكتور حازم الببلاوي - صورة من رويترز.

كتب

قالت صحيفة يوم الجمعة إن الحكومة المصرية ستحل جمعية الاخوان المسلمين خلال ايام في حين سقط قتيل خلال احتجاجات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي.

يجيء هذا بعد يوم من محاولة فاشلة لاغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم في تفجير بالقاهرة شجبته جماعة الاخوان التي حثت أنصارها على النزول للشوارع رفضا لما تصفه بانقلاب الجيش على الديمقراطية.

وقالت مصادر أمنية وطبية إن مؤيدا لمرسي قتل يوم الجمعة كما أصيب خمسة أشخاص في اشتباكات بمحافظة دمياط الساحلية بدلتا النيل.

وذكرت المصادر أن القتيل الذي يدعى ابراهيم سليم (30 عاما) وقال شهود إن الاشتباكات وقعت عندما حاول أنصار لمرسي تنظيم مسيرة من أحد المساجد وإن طلقات الخرطوش والعصي والحجارة استخدمت فيها.

ومنذ يوليو تموز قتل اكثر من 900 من مؤيدي مرسي وألقي القبض على معظم قيادات الجماعة في اتهامات بالقتل او التحريض على العنف ضد المحتجين المناهضين للاخوان. ويتحفظ الجيش على مرسي في مكان غير معلوم.

وذكرت صحيفة الأخبار المصرية الحكومية يوم الجمعة أن الحكومة ستحل جمعية الإخوان المسلمين خلال ايام. وتلغي هذه الخطوة التسجيل القانوني للجمعية الاهلية التي سجلتها جماعة الاخوان في مارس آذار بعد دعوى قضائية بأن وجودها ليس له سند قانوني.

وقالت صحيفة الشروق الخاصة نقلا عن هاني مهنى المتحدث باسم وزير التضامن الاجتماعي أحمد البرعي قوله إن القرار سيتخذ "خلال ايام".

ونقلت صحيفة الاخبار عن المتحدث نفسه قوله إن القرار اتخذ بالفعل. ونسبت إليه قوله "قرار الوزير صدر بالفعل وسيتم الإعلان عنه بداية الأسبوع في مؤتمر صحفي."

وقال مهنى لرويترز "قرر الدكتور البرعي انه سيحل الجمعية ولم يصدر القرار بعد وسيتم اصدار القرار بعد كتابة المذكرة القانونية وبعد عودة الدكتور البرعي من جنيف اخر الاسبوع سيتم الاعلان عن ذلك في بيان رسمي في مؤتمر صحفي."

وقالت صحيفة الاخبار إن قرار حل جمعية الاخوان ينبع من اتهامات بان الجماعة استخدمت مقارها لاطلاق النار وتخزين أسلحة ومتفجرات مضيفة ان الجماعة لم ترد على الاتهامات.

وتأسست جماعة الاخوان عام 1928 لكن تم حلها رسميا عام 1954.

وبعد الاطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في انتفاضة شعبية عام 2011 فازت الجماعة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية. وعزل الجيش مرسي في الثالث من يوليو تموز بعد احتجاجات حاشدة ضد حكمه.

وكانت سيارة ملغومة قد انفجرت أثناء مرور موكب وزير الداخلية في اتجاهه الى عمله وأصابت الاعيرة النارية سيارته المصفحة.

وأثار الهجوم قلقا من أن تؤدي الأزمة السياسية في البلاد إلى موجة هجمات كتلك التي حدثت في الثمانينات والتسعينات.

وصعد إسلاميون متشددون من هجماتهم في شبه جزيرة سيناء منذ عزل مرسي وزادت دعوات وجهها اسلاميون على الانترنت للرد بمزيد من العنف.

وأطلق متشددان قذائف صاروخية على سفينة حاويات اثناء مرورها من قناة السويس‭‭ ‬‬يوم السبت.

تعليقات الفيسبوك