رصدت بعض الجمعيات والهيئات المحلية التي تقوم بمتابعة الانتخابات الرئاسية ما سمته انتهاكات متنوعة لعملية التصويت، بما فيها المجلس القومي لحقوق الإنسان.

وقال المجلس إن أبرز الانتهاكات والمخالفات شملت تأخر فتح بعض اللجان عن الموعد المحدد، ومنع بعض المراقبين من دخول مراكز الاقتراع من قبل قوات التأمين واستمرار الدعاية الانتخابية أمام بعض مراكز الاقتراع للمرشحين، وعدم وجود ختم اللجنة على استمارات إبداء الرأي.

وقالت غرفة العمليات المركزية بالمجلس القومي للحقوق الإنسان في بيان إنها "تلقت 70 شكوى منذ بداية اليوم الثاني، وتم حفظ 22 شكوى، وجاري التدقيق في 18 شكوى، كما تمت مخاطبة لجنة الانتخابات الرئاسية بـ 30 بلاغا لاتخاذ اللازم حيال هذه الشكاوى".

وأضاف المجلس أنه "يلاحظ استمرار إنخفاض نسبة المشاركة فى بعض اللجان حتى بعد ظهر اليوم الثلاثاء مقارنة بالأمس".

وقالت منظمة عالم واحد للتنمية في بيان صادر عن "برنامج مباشر الانتخابات الرئاسية 2014"، إنها رصدت حتى الخامسة من مساء اليوم الثاني للانتخابات بعض الانتهاكات الانتخابية منها منع المراقبين ومندوبى المرشحين من دخول اللجان، وتوجيه للناخبين ومحاولة التأثير عليهم وأعمال عنف وغلق مؤقت للجان، ودعاية انتخابية غير قانونية من أنصار كلا المرشحين.

وعدد البيان نماذج "الانتهاكات" في محافظات مختلفة، إلا أنه لم يورد إجمالي عددها مقارنة بإجمالي اللجان، ومدى انتشارها.

وقال البيان "رصدنا خلال الساعة الماضية مسيرة لسيدات من أنصار جماعة الاخوان المسلمين تقطع الطريق بكفر الشيخ بالقرب من اللجان لمنع الناخبين من الوصول الى اللجان مما ادى لتدخل افراد من الجيش والشرطة للسيطرة على الوقف وتفريقهم".

وأضاف "وهذا أمر من الأمور الذى قد يؤدى الى بث الرعب والرهبة واحساس بالخوف من الاشتباك بالمسيرات بأى شكل او صوره كما يؤثر بشكل او بأخر على سير العملية الانتخابية ومناخها".

وقال إنه رصد مشادات بين اهالى وجماعة الاخوان بالسنطة غربية بسبب قيام جماعة الاخوان استخدام مكبرات صوت خالصة باحدى المساجد المقبلة والقريبة من اللجان والحث على المقاطعة وعدم المشاركة.

وأشار البيان إلى عدم وجود حاجز السرية فى عدد من اللجان أو استخدامه بشكل غير صحيح، ما برره رئيس إحدى اللجان بمنع تصوير أوراق التصويت".

وقالت الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي إنها رصدت سيارة تابعة لشركة الصرف الصحي تنقل الناخبين وتحثهم على التصويت للسيسي، ووجود دعاية له وصور كبيرة يقوم الاطفال بحملها.