اللجنة الشعبية لعائلات قتلى العريش تعقد اجتماعا لبحث بيان تعزية داعش

الإثنين 13-02-2017 PM 08:11

اجتماع العائلات بالعريش السبت 14 يناير 2017 -صورة من الاجتماع تداوله نشطاء من العريش

يقول أشرف الحفني عضو اللجنة الشعبية لعائلات قتلى العريش إن اللجنة ستقوم الآن بعقد اجتماع لبحث مستجدات الأمور خاصة بعد توزيع ولاية سيناء بيانا على أهالي العريش بهدف تعزية عائلات القتلى.

ووزع تنظيم ولاية سيناء التابع للدولة الإسلامية (داعش)، أمس الأحد، على أهالي العريش بيانا وصفه بأنه "بيان تعزية" لأهالي سيناء.

واتهم تنظيم ولاية سيناء، في بيان أصدره أمس حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، رجال الأمن بقتل شباب سيناء، متوعدا بالعمل على الثأر لهم.

ويضيف حفني أن داعش تحاول استعطاف أهالي القتلى والمتضامنين معهم من أجل الوقوف في صفها تجاه قوات الأمن التي قتلتهم وهو ما ظهر جليا في البيان الذي وزعته.

ويقول حفني إن عائلات القتلى متأكدون بشكل قاطع من براءة أبنائهم من تهمة الإرهاب التي وجهت لهم حال مقتلهم.

وكانت وزارة الداخلية قالت في بيان يوم 13 يناير الماضي إن قوات الشرطة قتلت 10 من عناصر "جماعة أنصار بيت المقدس" داخل أحد الشاليهات في مدينة العريش، متهمة إياهم بتنفيذ هجمات ضد قوات الأمن أحدثها الهجوم على كمين المطافي بداية الشهر نفسه.

وتبين بعد إعلان الداخلية بيانا بأسماء القتلى العشرة أن بينهم 6 شبان من أبناء عائلات بالعريش قالت العائلات إنهم كانوا محتجزين لدى الشرطة قبل ثلاثة شهور من مقتلهم، وتم احتجازهم دون توجيه أي اتهامات لهم أو صدور أحكام بحقهم.

ودعا التنظيم أهالي سيناء إلى الابتعاد عن جميع المقرات الأمنية والثكنات العسكرية والكمائن الشرطية، معتبرا أنها أهداف مشروعة له، على حد تعبير البيان.

وعقدت عائلات الشبان الستة اجتماعا في العريش يوم السبت 14 يناير الماضي في ديوان آل أيوب للنظر في كيفية التحرك بعد الإعلان عن مقتل أبنائهم، واتهام قوات الشرطة لهم بالإرهاب، وشكلت العائلات لجنة شعبية خلال المؤتمر لمتابعة ما يستجد.

وامتنع مسؤولون بوزارة الداخلية عن التعليق على أقوال الأهالي بأن الشبان الستة كانوا محتجزين لدى الداخلية أثناء وقوع تفجيرات كميني المطافي والمساعيد.

ويضيف حفني أن امتناع عائلات قتلى العريش والمتضامنين معهم عن دفع فواتير المياه والكهرباء مستمر وهي بداية خطوة لعصيان مدني إلى حين استجابة الجهات المسئولة للتحقيق في واقعة مقتل أبنائهم ومحاسبة المتورطين.

ويقول حفني إن ولاية سيناء تقوم باستخدام الخطاب العاطفي للتأثير في المواطنين والظهور في موقع المدافعين عن الحق من أجل الحصول على حضانة شعبية من أهالي مدينة العريش.

ويقول الحفني إن داعش تسعى للاستفادة من أخطاء الأمن ضد المواطنين في العريش.

تعليقات الفيسبوك